الشرطة الأسترالية تداهم جلسة تصوير لإطلاق أزياء للمحجبات

الشرطة الأسترالية تداهم جلسة تصوير لإطلاق أزياء للمحجبات

04 نوفمبر 2015
دوهمت بعد رؤية العارضات وهنّ يرتدين الحجاب(بيت الحجاب/فيسبوك)
+ الخط -
هذه الملابس الجميلة، ذات الألوان الفاتحة، بيضاء ونعناعية ووردية، كانت هدفاً لمداهمة عناصر من الشرطة الأسترالية، حيث ظنوها "رايات" إسلامية نصبت في الهواء الطلق.


كانت الملابس جزءاً من خط جديد، تنوي العلامة التجارية "بيت الحجاب" إطلاقها في المستقبل القريب، وتعد واحدة من أكبر علامات أزياء الحجاب في العالم، حيث توفر أحدث مظهر للشابات المحجبات، ويبدو أن جلسة التصوير المخصصة للإعلان عنها دوهمت بعد رؤية العارضات وهنّ يرتدين الحجاب.

تأسست علامة "بيت الحجاب" عام 2011، ولديها أكثر من 120 ألف متابع على موقع الصور "إينستاغرام" وأكثر من 270 ألفاً مثلهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

ونقلت صحيفة "الديلي مايل" عن مالك العلامة التجارية، طارق هوتشير، أن خمسة ضباط اقتحموا جلسة التصوير التي كانت تجري خارج مبنى "فيكتوريا"، غرب سيدني، يوم الأحد 1 نوفمبر/ تشرين الثاني، وأخذوا منهم بياناتهم الشخصية، ثم طلبوا إزالة الملابس التي كانت معلّقة على السياج.

وأكد هوتشير أنه يشعر بالحيرة، إذ كيف لملابس عادية أن تبدو كرايات! وعندما سألهم عن سبب استجوابه بطريقة "التهديد" هذه، قال له أحد الضباط: "بسبب ما يحدث خارج البلاد".

وشارك بيت الحجاب قصة الحادثة مع جمهوره على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث نشر توضيحاً بشأن ملابسات الحادثة، وندد فيه بالحكم على الأشخاص تبعاً للملابس التي يرتدونها، كما طالب زبائنه بألا يشعروا بالخوف أو الخجل ممّا يرتدونه.


اقرأ أيضاً: قصة المواطن السوري الوحيد الذي حضر مؤتمر فيينا..وكان نادلاً

المساهمون