عاصي الحلاني وديانا حداد.. جمعهما أخيراً الإنتاج الخاص

عاصي الحلاني وديانا حداد.. جمعهما أخيراً الإنتاج الخاص

16 نوفمبر 2015
لم يسبق للحلاني وحداد أن اجتمعا معاً فنياً (فيسبوك)
+ الخط -


ما تفرقه شركات الإنتاج على ما يبدو، يستطيع أي رجل أعمال يهوى البروز فنياً ولو باسمه المستعار أن يجمعه، وهذا يتضح حالياً في الفيديو كليب الجديد الذي صوره في تركيا المخرج العراقي علاء الأنصاري للنجمين اللبنانيين عاصي الحلاني وديانا حداد.

الأغنية الجديدة التي تحمل الطابع الخليجي البدوي، بتوقيع "طلال" كملحن ومنتج للعمل، من كلمات الشاعر، أحمد علوي، وتوزيع موسيقي لحسام كامل، تجمع صوتين لهما في الساحة الفنية ما يقارب ربع قرن، والغريب أن الحلاني وديانا لم يفكرا قبلا، أن يُقدما أغنية مشتركة على الرغم من أن لونيهما الغنائي متشابهان، واللافت أنهما، أيضاً، لم يجتمعا معاً في أي حفل جماهيري.

 اليوم يأتي رجل الأعمال "طلال" وهو غالباً اسم مستعار لأحد الشيوخ أو الأمراء في الخليج، كي يجمع الحلاني وحداد في عمل مشترك، والمثير في أمر "طلال"، أنه أول "منتج" خليجي يطرح نفسه كملحن، وليس شاعراً كما درجت عادة أصحاب المال والمناصب الذين يبحثون عن شهرة بين الفنانين والجمهور، ويبدو مثيراً، أيضاً، أن "طلال" بعد أن عمد إلى التعاون مع فنانين بحجم محمد عبده وعبدالله الرويشد وأحلام بألبومات كاملة، بدأ يوزع نشاطه الفني على مطربين عرب، وبهذا يختلف عن غيره من أصحاب المال الخليجي.

عرف عن الأعمال التي يتولى إنتاجها "طلال" البذخ في الصرف والإنتاج، كما بدا مثلاً في أغنية المطرب الكويتي عبدالله الرويشد "ما صدق خبر"، ويبدو أن ميزانية "الملحن المنتج" تتحمل أن تعوض فقر كبرى شركات الإنتاج، فـ"الملحن المنتج" يهوى على ما يبدو أن يضيف لمجموعته الفنية، أصواتاً مختلفة التأثير وواسعة الانتشار، فكان "ديو" الحلاني وحداد الذي لم يعلن عن اسم الأغنية، ليس بحثاً عن التشويق والشو الإعلامي فحسب، بل لإثارة المزيد من الجدل حول شخصية ملحنها.

لا أحد يعلم، جدوى الإعلان عن أغنية جديدة من طرف المطربة ديانا حداد، بعدما قررت طرح الأغنية التي صورتها، أخيراً، وحملت عنوان ألبومها "يا بشر"، سوى إغراءات المنتج، الذي على ما يبدو سيخدم عاصي الحلاني صورته إعلامياً في حلقات برنامج اكتشاف المواهب "ذا فويس" التي ستبدأ على الهواء اعتباراً من السبت المقبل.


اقرأ أيضاً:الحلاني لـ"العربي الجديد": الأبرياء يدفعون ثمن الانقسام في لبنان

المساهمون