نقابة الفنانين الكويتية تنعي عبد الأمير التركي

نقابة الفنانين الكويتية تنعي عبد الأمير التركي

24 أكتوبر 2015
الراحل عبد الأمير التركي (فيسبوك)
+ الخط -
اعتبرت نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتية وفاة الكاتب والمخرج والمنتج الكويتي، عبد الأمير التركي، خسارة فادحة للدراما الخليجية، مشددة على أنه كان أحد أهم نجوم الدراما، وقالت في نعيها لها: "كان الراحل أحد أبرز نجوم الزمن الجميل، وأحد أبرز الذين قدموا المسرح السياسي والاجتماعي بأسلوب ناقد هادف".

وكانت الساحة الفنية الخليجية فقدت المؤلف عبد الأميرالتركي قبل يومين عن عمر ناهز السبعين عاما، إثر حادث تصادم راح ضحيته، مع ثلاثة أشخاص آخرين.

ويعتبر الراحل أحد أهم المؤلفين والمنتجين الخليجيين، بعد أن قدم مجموعة بارزة من الأعمال الفنية، أهمها على الإطلاق تأليفه لمسلسل "درب الزلق" الذي يعتبر أشهر مسلسل خليجي كوميدي، والذي قام ببطولته حشد من نجوم الكوميديا الكويتية، في مقدمتهم عبدرب الحسين عبدرب الرضا وسعد الفرج وخالد النفيسي وعلي المفيدي وعبدالعزيز النمش.

وكان التركي المولد في عام 1945 خضع خلال الفترة القصيرة الماضية إلى علاجات مكثفة بين الكويت ولندن إثر أزمة صحية ألمّت به، قبل أن يتعافى منها ويعود للبلاد.

وبدأ التركي حياته الفنية في الإذاعة سنة 1965 عندما قام بكتابة البرنامج الإذاعي الشهير "نافذة على التاريخ"، وبعد ذلك كتب فيلم "العاصفة" الذي قام ببطولته الفنان خالد النفيسي والفنان عبدالحسين عبدالرضا، كان مصدر إزعاج للرقابة من خلال أعماله الفنية، ومنعت له مسلسلا تلفزيونيا اسمه "الاعتراف"، وأيضا منعت الرقابة مسرحيته "قبل لايكبر طيره"، وساهم التركي في تأسيس المسرح السياسي الكويتي بالاشتراك مع سعد الفرج، وقدما معا مسرحيات سياسية ساخرة تميزت بجرأة الطرح، ومن خلاله قدم عدداً كبيراً من الأعمال المسرحية التي تميزت بنقدها الاجتماعي والسياسي، من أهمها "هذا سيفوه" و"مضارب بني نفط" و"ممثل الشعب" و"حامي الديار" و"حرم سعادة الوزير"، وتميزت بطابعها النقدي السياسي، وإسقاطاتها على الواقع الخليجي.

وحاول التركي دخول عالم السياسة ورشح نفسه عدة مرات لمجلس الأمة الكويتي، ولكن لم يحالفه الحظ، وله مقالات يومية تنشر بعدة صحف كويتية، منها السياسة والشاهد، يتناول فيها ما يستجد على الساحة السياسية والاجتماعية.

اقرأ أيضاً: المسلسلات الإماراتية إيقاع بخط بياني..

 

دلالات

المساهمون