من غادة الترك إلى سالي جريج.. التحرش الإسرائيلي!

من غادة الترك إلى سالي جريج.. التحرش الإسرائيلي!

21 يناير 2015
ملكة جمال لبنان تصافح سالي جريج (العربي الجديد)
+ الخط -
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام بصورة نشرتها ملكة جمال إسرائيل تظهرها إلى جانب ملكة جمال لبنان سالي جريج، وذلك قبل أيام من انتخابات ملكة جمال الكون التي تُقام في الخامس والعشرين من الجاري في ميامي الأميركية!

هي ليست المرة الأولى التي تقع فيها ملكة جمال لبنانية في الفخ نفسه. فمنذ العام 1993 والملكات اللبنانيات يتعرضن للتحرش من قبل إسرائيليات. القصة بدأت مع غادة الترك التي انتخبت في العام 1993 والتُقطت لها صورة مع ملكة جمال إسرائيل، يومها قامت الدنيا ولم تقعد على اعتبار أنّ لبنان يواجه دولة عدوة، ومن غير المقبول مصافحة أو التقاط صور بين ملكتي جمال لبلدين متنازعين. هذا في الشكل، أمّا في المضمون، فيشرح رئيس اللجنة الوطنية لانتخابات ملكة جمال لبنان أنطوان مقصود لـ "العربي الجديد، أنّ ما حصل مع جريج يعتبر "فخاً" إسرائيلياً اعتدنا عليه كل عام، "ونحن نعمل على مواجهته بكل ما أؤتينا من قوة". ويؤكد مقصود الذي غادر بيروت أمس متوجهاً إلى ميامي، مكلّفاً من وزير السياحة اللبناني ميشال فرعون من أجل قضية جريج إلى أنّه حزين، ليس فقط من أجل سالي التي ورّطتها الملكة الإسرائيلية بصورة مستفزة ونشرتها بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي، بل لأنّ اللبنانيات يتعرضن سنوياً لأنواع من التحرش تدّل على قذارة الفكر الصهيوني.

يعود مقصود إلى العام الماضي ليروي لنا حكاية ليّا سعد ( من جويّا - جنوب لبنان)، التي كانت تمثل جمال لبنان المغترب في مسابقة ملكة جمال العالم، يقول: "اتصلت بي، وقالت أستاذ أنطوان لقد اختارت ملكة جمال إسرائيل أن تقيم معي في الغرفة نفسها داخل الفندق، ووافق المسؤولون، فرفضت الموضوع وأعلنت انسحابي من المسابقة والعودة قريباً إلى لبنان".

"هذا ما حصل العام الماضي، يتابع مقصود، وأعتقد أنّ ما حصل اليوم مع سالي هو حلقة مكمّلة للخبث الإسرائيلي تجاهنا كلبنانيين أولاً وأخيراً. أتمنى أن أصل وأعرف ما الذي حصل فعلاً، لأنّ الوزير فرعون منحني ثقته كاملة من أجل تدارك مشكلة "الصورة" والبلبلة التي أحدثتها".

المساهمون