مسلسلات مصرية محفورة في الذاكرة الرمضانية

مسلسلات مصرية محفورة في الذاكرة الرمضانية

07 يوليو 2014
مسلسلات خلّدها عمق رؤيتها وتألّق نجومها
+ الخط -

في رمضان تشتعل سنوياً المنافسة بين مختلف القنوات والفنانين الذين يخوضون غمار المسابقة الدرامية. وما يجمعهم حلم كتابة أسمائهم في قائمة المسلسلات الخالدة في ذاكرة المشاهدين والشاشات. وبالطبع معظمها تطويه الأيّام، وتنجح أعمال قليلة في الوصول إلى "قائمة الخلود".

 

ليالي الحلمية:

من يستطيع أن ينسى المسلسل المصري "ليالي الحلمية" الذي حقّق في عام 1987 نجاحاً باهراً من المحيط إلى الخليج؟ من إخراج إسماعيل عبد الحافظ، وتأليف أسامة أنور عكاشة، وكان تقاسم بطولته يحيى الفخراني وصفية العمري وصلاح السعدني وهدى سلطان وأحمد مظهر وحسن يوسف وسهير المرشدي. وقد تفرّع إلى خمسة أجزاء كان آخرها عام 1995.

 

رأفت الهجان:

لا شكّ أنّ مسلسل "رأفت الهجان" كان علامة فارقة في تاريخ الشاشات العربية. فقد عالج الصراع العربي الاسرائيلي بطريقة درامية مميّزة، وتقاسم بطولته محمود عبد العزيز ويسرا ويوسف شعبان. وأخرجه يحيى العلمي وألّفه صالح مرسي. كان الجزء الأوّل منه عام 1987، والثاني عام 1990، والثالث والأخير عام 1991.

 

هوانم جاردن سيتي:

لاقى مسلسل هوانم جاردن سيتي نجاحاً كبيراً حين عُرِضَ عام 1997. ما دفع صنّاعه إلى إنجاز جزء ثانٍ في السنة التالية. أخرجه أحمد صقر وألّفته منى نور الدين وشاركت في بطولته كوكبة من نجوم الصفّ الأول هم حسين فهمي وصفية العمري وليلى فوزي ومديحة يسري وعبلة كامل.

 

المال والبنون:

يُعتبر مسلسل "المال والبنون" من الأعمال المشهورة التي بقيت في ذاكرة المشاهدين، بجزأيه عام 1993 وعام 1995. كان من تأليف محمد جلال عبد القوي ومن إخراج مجدي أبو عميرة. تألّق فيه عدد كبير من النجوم منهم: رشوان توفيق وعبد الله غيث ويوسف شعبان وعايدة رياض وعبلة كامل وأحمد راتب وحسن حسني وأحمد عبد العزيز وفايزة كمال وحنان ترك.

 

دموع في عيون وقحة:

قد لا يعرف كثيرون أنّ المخرج يحيى العلمي، والمؤلف صالح مرسي، اللذان صنعا مسلسل "رأفت الهجّان"، كان لهما تجربة درامية سابقة موضوعها الصراع العربي الإسرائيلي، قبل عام 1987، وذلك في مسلسل "دموع في عيون وقحة".

أنتجا المسلسل هذا في عام 1980، وكان يروي قصة مماثلة لقصة الهجّان لكنّ بطلها مصري آخر اسمه "جمعة الشوان". وقد جسّد عادل إمام هذه الشخصية، وشاركه البطولة مصطفى فهمي ومحمود الجندي ومعالي زايد. وقد حقّق العمل شهرة واسعة آنذاك. تماماً كما حقّقت معظم  المسلسلات التي صنعها نجوم حقيقيون نجاحات أبدية. ربما لأنّ همّهم الأوّل لا يكون في العادة دخول سباقات درامية في الشهر الفضيل، بل تقديم أعمال قيّمة وجيّدة تحمل رُؤى إبداعية ذهبية لا تصدأ مع الزمن ولا تفقد بريقها.

دلالات

المساهمون