ممثلة مصرية وزوجها يشتركان في الترويج لهما بشائعة وفاتها

في ما يشبه الفيلم السينمائي راوغت الممثلة الشابة المصرية صفاء مغربي الجميع مساء أمس الثلاثاء، حتى الساعات الأولى من فجر الأربعاء؛ وذلك بإطلاق شائعة وفاتها على نفسها، بمعاونة زوجها المخرج يوسف شرف الدين.

بداية الفيلم بدأت من نشر زوجها صورة صفاء مغربي، وهي على السرير في إحدى المستشفيات دون أي تعليق، فحاول عدد كبير من معدي البرامج والصحافيين ومنهم "العربي الجديد" الاتصال بها لنتفاجأ بصوت شقيقتها وفاء وهي تصرخ، قائلة: "ماتت ماتت".. ليتصل آخرون بزوجها ليقول لهم في صوت حزين "الله كبير الله كبير".

فنشر الكثيرون خبر الوفاة، وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر إلى سرادق للعزاء وعبارات الشفقة على الممثلة التي ماتت وهي في عامها الـ37، ونشر الكثيرون صورا لها مع نجلها الوحيد علي، داعين الله أن يتولاه برحمته بعدما فقد أمه وسيعيش يتيم الأم طيلة حياته.

حاولنا الاتصال بنقيب الممثلين أشرف عبد الغفور فقط لمعرفة توقيتات مراسم العزاء والجنازة، ليرد وهو عن دون اقتناع أنه لا يعرف شيئا عن هذا الخبر غير المفهوم، ليؤكد لنا أنه سمع أيضا أن والدة صفاء ماتت حزنا عليها، والأمر يشوبه الغموض. 

اللافت أن هناك أحد الصحافيين على علاقة وثيقة بأحد جيرانها الذي أكد له أنها على قيد الحياة، ولا يوجد تحركات غريبة تنم عن تجمع أهلها عند منزلها نهائيا. ​

ليسدل الستار على هذا العرض السينمائي الذي قام ببطولته المخرج وزوجته، ولكن لم ينل تصفيق الجمهور، بل نال عبارات السب والاستهجان على هذه التمثيلية للترويج لنفسيهما. لتكون شائعة الموت هي أحدث الوسائل لموت الفنانين بدأتها صفاء، وبالفعل أسهمت في معرفة اسمها لدى الجميع، بعدما كانت مجرد فرد في إعداد الكومبارسات في أي عمل.

وبعد إخبار زوجها أن الشائعة تمّ كشفها لم يستطع أن يفعل أكثر من أنه لجأ إلى حسابه على فيسبوك، قائلا إن زوجته في غيبوبة وسيقاضي كل من كتب شائعة وفاتها، بل وناشد الجميع بمسح أي كلام قيل على وفاتها على فيسبوك خوفاً عليها أن تفيق وتقرأ ما كتب عنها فتغضب، ولم يستطع المخرج أن يُنهي عباراته بتوجيه تهديد لكل من كتب حرفاً عن زوجته، قائلا: وديني ما هسكت"!​