هل يتقاضى النجوم مبالغ خيالية للمشاركة في إعلانات خيرية؟
هل يتقاضى النجوم مبالغ خيالية للمشاركة في إعلانات خيرية؟
اضطرت هند صبري إلى إصدار تكذيب (فيسبوك)
نُشرت خلال الفترة الأخيرة في وسائل إعلامية مختلفة أخبار كثيرة منسوبة إلى لسان بعض المصادر في "الجمعيات الخيرية" المصرية، تؤكّد أنّ الفنانين الذي يظهرون في إعلاناتها التلفزيونية يتقاضون آلاف الجنيهات كبدل عن هذا الظهور. وقالت مصادر بعض الجميعات إنّ أجورهم تصل أحياناً إلى خمسة ملايين جنيه مثلاً. وسرت شائعة أنّ هذا الرقم حصلت عليه الفنانة منى زكي.
"العربي الجديد" سألت بعض نجوم هذه الإعلانات عن هذه الشبهات، مقابل استغلال شهرتهم لجمع تبرّعات، فماذا كانت الردود؟
يقول الممثل محمود عبد المغني، والذي ظهر في إعلان "جمعية رسالة الخيرية"، في حديث لـ"العربي الجديد" إنّه لم يتقاضَ "أيّ مليم نظير قيامي بهذا العمل الخيري". وتساءل باندهاش: "كيف أتواجد في إعلان يدعو إلى التبرّعات، ولو العينية البسيطة، وأنا في الجانب الآخر سأحصل على آلاف الجنيهات؟ ففبركة التقارير التي نُشرت إذا ركّز القارئ عليها سيكتشف كذبها بنفسه".
أما الفنان حسن الرداد فقال لـ"العربي الجديد" إنّه قدّم إعلاناً لجمعية "رسالة" رغبة منه في استغلال شهرته بشكل جيّد وإيجابي لحثّ المشاهدين على التبرعات: "فهل يكون جزائي هذه الشائعات؟". وأنهى حسن كلامه قائلاً: "عموماً الجمهور يعي جيّداً أنّ هذه الإعلانات تكون لله فقط من دون النظر إلى أيّ مقابل مادي".
نفت أيضاً الأردنية مي سليم لـ"العربي الجديد" تقاضيها من جمعية "رسالة" أيّ أموال، موضحة أنّه "من العيب على بعض الأقلام الصحافية التي نشرت هذه الأقاويل أن تنتمي إلى الوسط الصحافي الذي لا بدّ أن يتّسم بالنزاهة في الكلمة، لكن الحمد لله هناك صحافيون شرفاء يراعون الله في ما يكتبون من أخبار".
كذلك نشرت الفنانة التونسية هند صبري تكذيباً عبر صفحتها على "فيسبوك" لكلّ ما قيل عن تقاضيها أجراً بدل مشاركتها في إعلانات خيرية لمرضى السرطان، هي وأحمد السقا، مطالبة بأن "يراعي اللهَ من يكتب في هذا الموضوع".
وقد أوضحت الفنانة منى عبد الغني في حديث لـ"العربي الجديد" أنّ مشاركتها في واحدة من حملات جمعية "الأورمان" كانت "ابتغاءً لمرضاة الله سبحانه وتعالى فقط. وكنتُ أنتظر تشجيعاً لي ولغيري من الفنانين الذين شاركوا في إعلانات مشابهة، لكن أن يقابل ما نفعله بالهجوم والشبهات فهذا بالطبع غير مقبول ولا يرضي الله". وتساءلت: "كيف تعطي باليد اليمنى وتأخذ باليد الأخرى؟ فهل يصح أن تطلب مساندة مادية من الجمهور في وقت تحصل على أجر؟". ووصفت ما يقال بأنّه "مضحك".
من ناحيته، قال الفنان شريف منير، والذي شارك في إعلان عن التهاب الكبد الوبائي، إنّه لم يحصل على "أيّ مليم". وتابع في حديث لـ"العربي الجديد": "الأولى أن نتبرّع لا أن نأخذ".
كذلك نفى المتحدث الرسمي باسم جميعه "الأورمان" الخيرية، محمود الأمير، في بيان نشره، حصول أيّ فنّان شارك في إعلان يخصّ الجمعية على أيّ مبلغ: "كلّهم جاءوا مشكورين للمشاركة في حثّ الجمهور على التبرّعات، وهم راضون تماماً عما يقدّمونه".
"العربي الجديد" سألت بعض نجوم هذه الإعلانات عن هذه الشبهات، مقابل استغلال شهرتهم لجمع تبرّعات، فماذا كانت الردود؟
يقول الممثل محمود عبد المغني، والذي ظهر في إعلان "جمعية رسالة الخيرية"، في حديث لـ"العربي الجديد" إنّه لم يتقاضَ "أيّ مليم نظير قيامي بهذا العمل الخيري". وتساءل باندهاش: "كيف أتواجد في إعلان يدعو إلى التبرّعات، ولو العينية البسيطة، وأنا في الجانب الآخر سأحصل على آلاف الجنيهات؟ ففبركة التقارير التي نُشرت إذا ركّز القارئ عليها سيكتشف كذبها بنفسه".
أما الفنان حسن الرداد فقال لـ"العربي الجديد" إنّه قدّم إعلاناً لجمعية "رسالة" رغبة منه في استغلال شهرته بشكل جيّد وإيجابي لحثّ المشاهدين على التبرعات: "فهل يكون جزائي هذه الشائعات؟". وأنهى حسن كلامه قائلاً: "عموماً الجمهور يعي جيّداً أنّ هذه الإعلانات تكون لله فقط من دون النظر إلى أيّ مقابل مادي".
نفت أيضاً الأردنية مي سليم لـ"العربي الجديد" تقاضيها من جمعية "رسالة" أيّ أموال، موضحة أنّه "من العيب على بعض الأقلام الصحافية التي نشرت هذه الأقاويل أن تنتمي إلى الوسط الصحافي الذي لا بدّ أن يتّسم بالنزاهة في الكلمة، لكن الحمد لله هناك صحافيون شرفاء يراعون الله في ما يكتبون من أخبار".
كذلك نشرت الفنانة التونسية هند صبري تكذيباً عبر صفحتها على "فيسبوك" لكلّ ما قيل عن تقاضيها أجراً بدل مشاركتها في إعلانات خيرية لمرضى السرطان، هي وأحمد السقا، مطالبة بأن "يراعي اللهَ من يكتب في هذا الموضوع".
وقد أوضحت الفنانة منى عبد الغني في حديث لـ"العربي الجديد" أنّ مشاركتها في واحدة من حملات جمعية "الأورمان" كانت "ابتغاءً لمرضاة الله سبحانه وتعالى فقط. وكنتُ أنتظر تشجيعاً لي ولغيري من الفنانين الذين شاركوا في إعلانات مشابهة، لكن أن يقابل ما نفعله بالهجوم والشبهات فهذا بالطبع غير مقبول ولا يرضي الله". وتساءلت: "كيف تعطي باليد اليمنى وتأخذ باليد الأخرى؟ فهل يصح أن تطلب مساندة مادية من الجمهور في وقت تحصل على أجر؟". ووصفت ما يقال بأنّه "مضحك".
من ناحيته، قال الفنان شريف منير، والذي شارك في إعلان عن التهاب الكبد الوبائي، إنّه لم يحصل على "أيّ مليم". وتابع في حديث لـ"العربي الجديد": "الأولى أن نتبرّع لا أن نأخذ".
كذلك نفى المتحدث الرسمي باسم جميعه "الأورمان" الخيرية، محمود الأمير، في بيان نشره، حصول أيّ فنّان شارك في إعلان يخصّ الجمعية على أيّ مبلغ: "كلّهم جاءوا مشكورين للمشاركة في حثّ الجمهور على التبرّعات، وهم راضون تماماً عما يقدّمونه".
