"واشنطن بوست" تدرج سلافة مجدي بحملة لدعم حرية الصحافة

"واشنطن بوست" تدرج الصحافية المصرية سلافة مجدي ضمن حملة لدعم حرية الصحافة

30 ابريل 2020
حُبست سلافة مجدي أكثر من أربعة أشهر (تويتر)
+ الخط -
أدرجت صحيفة "واشنطن بوست" الصحافية المصرية، سلافة مجدي، ضمن حملة إعلانية لدعم الصحافيين العالميين قيد الاحتجاز حول العالم. ووضعت مبادرة الصحيفة لحماية حرية الصحافة اسم مجدي ضمن الصحافيين الذين تسلط عليهم الضوء كواحدة من قضايا الصحافيين الحرجة قبيل اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وكشفت مبادرة "شراكة واشنطن بوست لحرية الصحافة" عن حملة إعلانية تستمر أسبوعاً وتسلط الضوء على الصحافيين من جميع أنحاء العالم المحتجزين أو المضطهدين بسبب واجبهم المهني.

وتقوم الحملة على بث الإعلانات المطبوعة والرقمية في الفترة الممتدة من 27 إبريل/نيسان إلى 3 مايو/أيار.

وسلافة مجدي صحافية مصرية تحدثت عن السياسة وحقوق الإنسان، وتعمل بشكل حر مع عدد من المواقع الإخبارية العالمية.

وتم اعتقال مجدي مع زوجها حسام الصياد في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، واتهامهما بالانتماء إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة، وتم سجنهما لأكثر من أربعة أشهر بالرغم من معاناة سلافة من مشاكل صحية.

وتتضمن القائمة كذلك أوستن تيس من الولايات المتحدة، وكلوديا دوكي من كولومبيا، وأزيمجون أسكاروف من قرغيزستان، وأربعة صحافيين من بوروندي.

وقال المدير التنفيذي لصحيفة "واشنطن بوست"، فريدريك ريان جونيور، "إن الصحافيين الذين تم تسليط الضوء عليهم في هذه الحملة الإعلانية يواجهون تهديدات بالقتل والاحتجاز والأحكام بالسجن مدى الحياة لمجرد قيامهم بوظائفهم وكشف الحقيقة ومساءلة الأقوياء".

وتابع: "في وقت أصبحت فيه حرية المعلومات أكثر أهمية من أي وقت مضى، يجب علينا التأكد من أن الصحافيين يمكنهم نقل الأخبار بحرية من دون خوف من الاضطهاد".

المساهمون