الهجوم على "شارلي إيبدو" يُسيطر على الإعلام ووسائل التواصل

الهجوم على "شارلي إيبدو" يُسيطر على الإعلام ووسائل التواصل

07 يناير 2015
صحافيو شارلي إيبدو الذين قتلوا في الهجوم (تويتر)
+ الخط -
طغى خبر الاعتداء على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسيّة من قبل شخصين ملثّمين، على وسائل الإعلام العالميّة ووسائل التواصل أيضاً. 

فقد خصّصت وسائل الإعلام العالميّة جزءاً لمتابعة الحادث، كـ"الغارديان" و"دايلي مايل" و"الإندبندنت" و"سي إن إن" و"سكاي نيوز" و"تلغراف" و"فوكس نيوز" و"بي بي سي" وغيرها.

وعلى وسائل التواصل أيضاً، طغى الخبر على جميع المواضيع الأكثر تداولاً في العالم. فأصبح الأول على لائحة "التريند" في العالم، وسم #CHARLIEHEBDO.

ونشر المستخدمون صوراً وأخباراً عن الحادث، وتداولوا صور الرسامين والصحافيين الذين قضوا نتيجة الهجوم. كما نشروا صور رسوم كاريكاتوريّة كانت الصحيفة قد نشرتها في السابق.

واعتبر أحد المستخدمين أنّ الحادث اعتداء على الصحافة. وقال آخر: "أنا شارلي إيبدو". ودافع عدد من المستخدمين عن "حريّة شارلي إيبدو بنشر ما تريد". وكتبت إحدى المستخدمات: "من يقتل بعد رسم كرتوني هو الكافر الحقيقي".

وذهب آخرون إلى تحليل النتائج السياسيّة للموضوع. وقال أحدهم: "اعتداء شارلي إيبدو... يوم أصبحت مارلين لوبان رئيسة فرنسا".

وقُتل جرّاء الاعتداء على مقر الصحيفة 12 شخصاً، بينهم كتاب ورسامون مشهورون في الصحيفة وشرطيان، كما أصيب 10 أشخاص. وهتف المهاجمان "الله أكبر" بينما أطلقوا النار على المقر. 


المساهمون