301 يوم على الاعتقال: الحرية لصحافيي "الجزيرة"

301 يوم على الاعتقال: الحرية لصحافيي "الجزيرة"

25 أكتوبر 2014
عبدالله الشامي متضامناً مع زملائه (GETTY)
+ الخط -

300 يوم، ويوم واحد هي مدة اعتقال فريق "الجزيرة" في مصر. بيتر غريستي، باهر محمد،  ومحمد فهمي لا يزالون في سجون النظام، بتهمة ممارسة العمل الصحافي. أما التهم الأخرى فهي عن دعم الإرهاب ونشر معلومات مغلوطة و"خلية الماريوت" التي يعرف الجميع، من القضاء وصولاً إلى النظام أنها تهم خيالية ركّبت وأخرجت بطريقة سيّئة.
300 يوم ويوم واحد تحوّلت خلالها المطالبة بحرية الزملاء الثلاثة إلى ترف، إلى مطلب في كعب سلّم الأولويات: الأمن أولاً، الاقتصاد ثانياً... والحرية أخيراً. لكن زملاء غربيين، صحف ومواقع غربية، لم تنس. إذ عادت مواقع التواصل الاجتماعي لتشتعل بوسم #FREEAJSTAFF أو "#الحرية_لصحافيي_الجزيرة".
"العار المصري 300 يوم ويوم واحد على اعتقال ثلاثة صحافيين" غرّد الصحافي الإنجليزي اينيغو غيلمور. فيما كتب جايسون سترن من "هيئة حماية الصحافيين": "10 أشهر، 300 يوم، 7200 ساعة، 423 ألف دقيقة على اعتقالهم، أطلقوا سراحهم". أما التعاطف الآخر فكان الصحافي ـ المعتقل باهر محمد الذي ولد ابنه وهو في الاعتقال.
موقع "هافنغتون بوست" بدوره كتب بخط كبير عدد الأيام والساعات والدقائق التي مرت على اعتقال الصحافيين الثلاثة رافعاً الوسم الشهير #FREEAJSTAFF.
من جهتها عرضت قناة "الجزيرة الإنجليزية" (التي يعمل الصحافيون الثلاثة لصالحها) تقريراً مدته 300 ثانية لخصت فيه أبرز تطورات القضية "ثانية عن كل يوم اعتقال".

دلالات

المساهمون