"قلة الحيلة" ليست قدراً... هذا ما نستطيع فعله لسورية

"قلة الحيلة" ليست قدراً... هذا ما نستطيع فعله لسورية

15 ديسمبر 2016
بعض الخطوات تساعد سورية (كرم المصري/فرانس برس)
+ الخط -
بينما يقوم العالم بالتغريد فقط من أجل حلب ومهجّريها، نشرت صحف ومواقع "ذي إندبندنت"، و"ميترو"، و"ذا تيليغراف"، و"تايم"، و"هافينغتون بوست"، و"لو موند" مقالات دعت فيها إلى مساعدة الأهالي في حلب خصوصاً، وسورية عموماً، عبر خطوات عدة، بينها دعم أصحاب الخوذات البيضاء، والتبرع المادي للجمعيات العاملة مع السوريين، والمشاركة في التظاهرات، ودعم الجهود العالمية لمساعدة اللاجئين السوريين حول العالم.


1- التظاهر
يمكن الانضمام للتظاهرات الاحتجاجية والوقفات التضامنيّة مع حلب أمام السفارات والقنصليّات حول العالم. كما يُمكن استخدام وسم #StandWithAleppo لإيجاد الوقفات ومكانها، إن لم تُكن هناك أي تظاهرة، نظّموا واحدة.


2- مناشدة المسؤولين

يمكن إنشاء عرائض إلكترونيّة لمطالبة المسؤولين في بلدكم بالتحرّك الفعال والحقيقي من أجل حلب، وعدم التوقّف عند الإدانة الكلاميّة. كما يُمكن المطالبة بإلقاء مواد غذائيّة جواً على حلب ومناطق سورية التي تعاني الجوع، أو اتخاذ عقوبات اقتصاديّة ودبلوماسيّة ضدّ حكومتي روسيا والنظام السوري.


3- التبرّع
هناك منظمات غير ربحيّة محليّة ودوليّة تعمل في سورية، يمكن مساعدتها والتبرّع لها كي تستطيع مساعدة الحلبيين والسوريين.


4- تطوّع بوقتك

ساهم ممتهنو الطب في إنقاذ حياة الكثيرين بمساعدتهم للأطباء والممرضين الذين بقوا في حلب، وبتقديمهم النصح عبر سكايب. إذا رغبت في المساعدة، فيمكن التواصل مع مؤسسة SAMS الأميركية الخيرية الطبية التي تعمل في كل أنحاء سورية.

كما يمكن لمتحدثي اللغة العربية تقديم خدمات الترجمة للمنظمات العاملة في سورية.


5- دعم مساعي إيواء اللاجئين

يُمكن أيضاً العمل على مساعدة اللاجئين السوريين وتوفير احتياجاتهم، عبر الضغط على حكومة البلد لتحسين ظروف اللجوء.


(العربي الجديد)


دلالات