وفد إعلامي عربي تطبيعي يزور الأراضي الفلسطينية المحتلة

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، يضم الوفد صحافيين ومدونين، في زيارة نظّمتها وزارة خارجية الاحتلال. ومن المتوقع أن يقوم الوفد بجولة في القدس المحتلة وتل أبيب، ويعقد اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين، لم تُعلن عن هويّتهم.

ومن المتوقع أن يضمّ الوفد صحافيين من السعودية والإمارات والعراق ومصر ودول أخرى، بحسب الصحيفة التي قالت إنّ الأسماء لم تكن متوفّرة.

وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيليّة عن الزيارة في بيان، قائلةً إنّ "الهدف هو تعريف الصحافيين الذين يأتي بعضهم من دول لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بالمواقف الإسرائيلية بشأن قضايا دبلوماسية وجيوسياسية". 

وقالت إنّ الصحافيين "سيزورون نصب ذكرى المحرقة النازية "ياد فاشيم" في القدس، ومبنى البرلمان والمواقع المقدسة وغيرها". وأضافت الوزارة أنّ الأردن سيشارك في الزيارة.

وتضاف هذه الخطوة التطبيعيّة إلى سابقات دأبت عليها دول عربية بكثافة خلال العامين الماضيين، وتضمّنت السماح لمراسلين إسرائيليين بالتغطية في دول عربية أو حتى زيارة صحافيين عرب إلى الأراضي المحتلة، وصولاً إلى الترويج علناً لـ"السلام" ونشر روايات الاحتلال الإسرائيلي في وسائل إعلامية عربية.

كذلك زارت وفود إعلاميّة عربيّة الأراضي المحتلّة، فيما أصبح التطبيع علنياً أخيراً. ولعلّ آخر فصوله استضافة دولة البحرين لورشة المنامة الاقتصادية التي دعت إليها واشنطن، في يونيو/حزيران الماضي، في إطار خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، والمعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن".

وسمحت البحرين لوفدٍ إعلامي إسرائيلي بتغطية الورشة من 6 مؤسسات ضمّت صحف "هآرتس"، "جيروزاليم بوست"، "إسرائيل هايوم" ومحطّتي التلفزة "القناة 12" و"القناة 13" والموقع الإلكتروني "ذا تايمز أوف إزراييل". ونشر هؤلاء مقاطع فيديو وصوراً استفزازية على مواقع التواصل، متبجّحين ومعربين عن "فرحتهم" بزيارة البحرين لأول مرة.