سخرية من سرقة "الأهرام الرياضي" فكرة غلاف "تايم"

سخرية من سرقة "الأهرام الرياضي" فكرة غلاف "تايم": متعودة

09 ابريل 2019
سخر المعلقون من جواب رئيس التحرير (تويتر)
+ الخط -
وقعت مجلة الأهرام الرياضي المصرية في سقطة مهنية من العيار الثقيل، إذ سرق رئيس التحرير، محمد شبانة، غلاف مجلة "تايم" الأميركية، عدد سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، يظهر فيه الرئيس، دونالد ترامب، داخل مكتبه بالبيت الأبيض الذي انغمر بالمياه، في إشارة إلى المشاكل التي يواجهها.
واستبدل شبانة، باستخدام "الفوتوشوب"، وجه ترامب بوجه رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، محمود الخطيب، وهو ما جعله هدفاً لنيران رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وكتب محمد رفعت: "الأهرام الرياضي اللي يعتبر تابع لأكبر مؤسسة صحافية مصرية، وهي الأهرام، سارقين غلاف التايم اللي كان معمول لترامب!! ومعدلين صورة ترامب بالخطيب بفوتوشوب رخيص كمان، كريتيفيتي الصحافة المصرية".

ووصف محمد مصطفى هذا بـ"بقت فضيحة عالمية". وعلق مصطفى سعد: "هو فيه كده؟ يا خساره يا أعرق جريدة".
وغرد عبد الناصر زيدان: "طبعاً فضيحة مهنية، يعني ينفع الأهرام الرياضي يسرق غلاف التايم الأميركية، ورئيس تحريرها محمد شبانة يطلع يقول لنا ده اقتباس!! طاب هو ممكن نسرق البنك المركزي.. ولما نتحاكم نقول للقاضي كنا بنقتبس شوية فلوس من الخزنة.. والله عيييييييييب!".
وعلق حساب باسم السهم مذكراً بسقطة سابقة لنفس الجريدة: "مش أول مرة الأهرام تعمل كده، قبل كده جريدة الأهرام سرقت صورة من مؤتمر فيه مبارك وأوباما والملك حسين ومعاهم اثنين من الرؤساء مش فاكرهم، وكان مبارك ماشي في آخر الصورة وعدلتها خلت مبارك ماشي في الأول وقالت مبارك يقود العالم، وطبعاً بعد الفضيحة قالت إنها بتتكلم بصورة مجازية، متعودة دائماً".
وعلّق مراسل قناة "الحرة"، محمد الخولي: "الأهرام الرياضي سارق غلاف لـ TIME عن ترامب وعاملة عليه كابتن محمود الخطيب! ده مش عيب! لا إبداع ولا تشغيل دماغ ولا الهوا!!".
وكشف حساب على موقع "فيسبوك" باسم فالصو سقطة أخرى لرئيس التحرير في تبريره لسرقة الغلاف: "رئيس تحرير الأهرام الرياضي محمد شبانة حاول امبارح يبرر ما حدث من "لطش" رديء لغلاف مجلة تايم الأميركية، لما شال راس صورة دونالد ترامب، وحط مكانه صورة #محمود_الخطيب.. لكنه للأسف بوظ الدنيا أكتر. شبانة كتب على صفحته في فيسبوك إن ده "اقتباس من مجلة التايمز الأميركية"، والحقيقة إن "التايمز" مش مجلة ومش أميركية، دي صحيفة بريطانية شهيرة، وفيه فرق بينها وبين مجلة "تايم" الأميركية.
شبانة حاول يتفادى الأزمة على طريقة "جه يكحلها عماها".. وظهر إنه مش عارف الفرق بين "تايم" المجلة الأميركية.. و"التايمز" الجريدة البريطانية العريقة اللي عمرها فوق 230 سنة".

المساهمون