7 حقائق حول تطبيق TikTok

7 حقائق حول تطبيق TikTok الذي شغل العرب

20 يناير 2019
حقق التطبيق نجاحاً كبيراً (جو سكارنيسي/Getty)
+ الخط -
غزا تطبيق TikTok (تيك توك) مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي أسوة بباقي دول العالم. أُعجب العرب بالمنصة التي تدمج الأصوات بالفيديو فجرّبوا الكثير من الأشكال الساخرة والإبداعية. فيما يلي عينة من أبرز الحقائق حول هذه المنصة:

  1. أصل الحكاية: من musical.ly إلى TikTok

في الصيف الماضي، فتح مستخدمو تطبيق Musical.ly هواتفهم ليتفاجأوا بتغير الشعار والاسم، وذلك بعدما تم شراء التطبيق من قبل شركة ByteDance الصينية في نوفمبر/تشرين الثاني 2017.

  1. مزيج الفن والسخرية

في "تيك توك"، كما كان في "ميوزكلي"، يمكن للمستخدم أن يدمج بين الفيديو والموسيقى والمؤثرات، وبهذه الطريقة صار المستخدمون يبتكرون عدة طرق للاستفادة من التطبيق، بعضهم يحرك شفاهه مع صوت أغنية أو نكتة شهيرة، والبعض يرقص على أنغام أغنيته المفضلة.

  1. أبرز التحديات

استطاع تطبيق "تيك توك" أن يتحول إلى منصة لتحديات مميزة. أبرز هذه التحديات #ZoomChallenge الذي يدّعي فيه المشارك أنه يتعرض للسحل من قبل مجهول، وتحدي #MatildaChallenge حيث المشارك يبدو كأنه يحرك الأشياء بقوة عقله، ثم هناك التحدي حيث يُنشر مقطع فيديو بصوت الفنانة البريطانية "آديل" بشرط أن يتم تمثيل الجمهور والفنانة بأشياء ثانية، قد تكون حلويات أو دمى مثلاً.

 

  1. نجاح عالمي

في شهر سبتمبر/أيلول، تجاوز "تيك توك" كلاً من "فيسبوك" و"إنستغرام" و"يوتيوب" و"سناب شات" من حيث الإقبال في متاجر التطبيقات. وفي يوليو/تموز، حصد 500 مليون مستخدم نشط.  

 
  1. نجاح عربي

في العالم العربي حقق التطبيق نجاحاً كبيراً يظهر من خلال المشاركات. سواء بالرقص على أنغام الأغاني العربية الشهيرة، أو عن طريق أخذ التسجيل الصوتي لـ"إفيه" ساخر من أحد الأفلام أو المسلسلات أو المسرحيات أو المقاطع الشهيرة، ثم تحريك الشفاه كأن المشارك هو من يقوله.

 

  1. جدل عربي

طبعاً كان لانتشار هذا التطبيق في العالم العربي كلفة. جدل كالمعتاد حول إيجابيات وسلبيات التطبيق ومدى توافقه مع العادات والتقاليد العربية. إذ حذّرت وزارة البريد والاتصالات الجزائرية مما وصفته بـ "مخاطر استعمال المراهقين والقصر للتطبيق"، ودعت العائلات إلى "مراقبة هواتف أبنائهم وحمايتهم من التطبيقات التي قد تقودهم إلى مواقف غير محمودة".

كما أصدرت وزارة التربية الجزائرية توجيهاً إلى مدراء المؤسسات التعليمية وجمعيات الأولياء والرأي العام، تضمّن تحذيرات مما اعتبرته "خطر استخدام التطبيق".

  1. وسخرية عربية

وكالعادة لم يمضِ انتشار هذا التطبيق من دون أن يستلهم منه العرب الكثير من النكات. وإلى جانب المقاطع الساخرة في المنصة نفسها، سخر العرب من المستخدمين المدمنين عليها:

المساهمون