مضيفة مصر للطيران ولا أخلاقية البعض
الوسم والتغريدات والصور كما تبدو على مواقع التواصل
انقسام حاد أصاب مواقع التواصل الاجتماعي، والسبب صورة نُشرت لمضيفة جوية تعمل في شركة "مصر للطيران". الصورة تظهر سيدة بوزن زائد، وهو ما اعتبره البعض غير مقبول بالنسبة لمضيفة طيران. لكن التعليقات اللاذعة وغير الأخلاقية التي جاءت على صورة المضيفة شيرين غالب هو ما أثار استياء الجميع، وجعل الموضوع محور حديث حامٍ على "فيسبوك" و"تويتر".
هكذا أُطلق وسم "#مضيفة_مصر_للطيران" للتعقيب على الصورة. فالبعض رأى أنها لا تستحقّ أن تعمل في شركة "مصر للطيران"، بسبب مظهرها الخارجي، غير عابئين بأي خبرات تحملها السيدة. فغردت دولشي كاتبة: "عذراً سيدتي، اللي عايز يشتغل مضيفة لازم يحافظ على مظهره ووزنه".
وقد أثارت هذه النوعية من التعليقات سخط الكثيرين، فغردت سونا لطفي مدافعة عن المضيفة: "أميركا فيها مضيفات برضو كبار في السن ووحشين وسنانهم صفرا وبيشتغلوا عشان تخدم حضرتك، مش عشان طالع تملي عنيك وتسف ع الخلق!". فيما قالت هيا: "اشتم في الخدمة براحتك لكن الأشكال مش من حقك أصلاً وبعدين لو طبقنا مقاييس الجمال دي عليكم هاتزعلوا". وقالت أميرة هويدي: "صورة مضيفة مصر الطيران لسة بتلف الإنترنت. مش مصدقة ان في بالغين بيشهروا بواحدة بتداول صورتها من دون إذنها عشان شكلها مش عاجبهم".
ورفضت الممثلة آيتن عامر التجريح والتعليقات اللاذعة التي وجهت للمضيفة، وكتبت على حسابها على "فيسبوك": "ينهى الله تعالى عن السخرية بالناس، وهو احتقارهم والاستهزاء بهم... أنا بس بفكركوا عشان صور مضيفة #مصر_الطيران اللي أنتوا عاملين عليها حفلة، واللي هيقولي دي مش واجهة لمصر أو أي كلام من دة حقوله ولا الإعلاميين اللي بيسبوا كل يوم ويردحوا على الهوا كمان واجهة...".
التعليقات على الصورة لم تقف عند هذا الحد، بل استمرت ووصلت لأبناء المضيفة وأزعجتهم، حتى أنهم اضطروا إلى نشر صورتها في مرحلة الشباب وعليها تعليق "بحبك يا ماما" للرد على كل من انتقد وسخر منها. وليثبتوا أن أمهم كانت شابة جميلة ومطابقة لمواصفات منتقديها.
أبناء غالب استخدموا نفس سلاح وسائل التواصل الاجتماعي للدفاع عن أمهم، إذ قامت منة مجدي وهي ابنة السيدة بمهاجمة إحدى الصفحات التابعة لشركة مصر للطيران، والتي سبق أن نشرت الصورة وشاركت في السخرية منها كاتبة: "الست دي تبقى أمي يا شركة يا محترمة يا اللي منزّلة الصورة، حسبي الله ونعم الوكيل فيكم، إحنا مش هنسكت وهنرفع قضية على الشركة وهجيب حق أمي".
من ناحية أخرى، لم تقف النقابة العامة للضيافة الجوية مكتوفة الأيدي، إذ أعلنت أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد "كل من تسوّل له نفسه التهكم أو التطاول على المضيفين أو المضيفات، سواء كان ذلك في وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة أو المكتوبة أو مواقع التواصل الاجتماعي". كما أكد النقيب محمود خيري إقامة دعوى قضائية عاجلة رداً على ما طال واحدة من مضيفات خطوط "مصر للطيران".
هكذا أُطلق وسم "#مضيفة_مصر_للطيران" للتعقيب على الصورة. فالبعض رأى أنها لا تستحقّ أن تعمل في شركة "مصر للطيران"، بسبب مظهرها الخارجي، غير عابئين بأي خبرات تحملها السيدة. فغردت دولشي كاتبة: "عذراً سيدتي، اللي عايز يشتغل مضيفة لازم يحافظ على مظهره ووزنه".
وقد أثارت هذه النوعية من التعليقات سخط الكثيرين، فغردت سونا لطفي مدافعة عن المضيفة: "أميركا فيها مضيفات برضو كبار في السن ووحشين وسنانهم صفرا وبيشتغلوا عشان تخدم حضرتك، مش عشان طالع تملي عنيك وتسف ع الخلق!". فيما قالت هيا: "اشتم في الخدمة براحتك لكن الأشكال مش من حقك أصلاً وبعدين لو طبقنا مقاييس الجمال دي عليكم هاتزعلوا". وقالت أميرة هويدي: "صورة مضيفة مصر الطيران لسة بتلف الإنترنت. مش مصدقة ان في بالغين بيشهروا بواحدة بتداول صورتها من دون إذنها عشان شكلها مش عاجبهم".
ورفضت الممثلة آيتن عامر التجريح والتعليقات اللاذعة التي وجهت للمضيفة، وكتبت على حسابها على "فيسبوك": "ينهى الله تعالى عن السخرية بالناس، وهو احتقارهم والاستهزاء بهم... أنا بس بفكركوا عشان صور مضيفة #مصر_الطيران اللي أنتوا عاملين عليها حفلة، واللي هيقولي دي مش واجهة لمصر أو أي كلام من دة حقوله ولا الإعلاميين اللي بيسبوا كل يوم ويردحوا على الهوا كمان واجهة...".
التعليقات على الصورة لم تقف عند هذا الحد، بل استمرت ووصلت لأبناء المضيفة وأزعجتهم، حتى أنهم اضطروا إلى نشر صورتها في مرحلة الشباب وعليها تعليق "بحبك يا ماما" للرد على كل من انتقد وسخر منها. وليثبتوا أن أمهم كانت شابة جميلة ومطابقة لمواصفات منتقديها.
أبناء غالب استخدموا نفس سلاح وسائل التواصل الاجتماعي للدفاع عن أمهم، إذ قامت منة مجدي وهي ابنة السيدة بمهاجمة إحدى الصفحات التابعة لشركة مصر للطيران، والتي سبق أن نشرت الصورة وشاركت في السخرية منها كاتبة: "الست دي تبقى أمي يا شركة يا محترمة يا اللي منزّلة الصورة، حسبي الله ونعم الوكيل فيكم، إحنا مش هنسكت وهنرفع قضية على الشركة وهجيب حق أمي".
من ناحية أخرى، لم تقف النقابة العامة للضيافة الجوية مكتوفة الأيدي، إذ أعلنت أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد "كل من تسوّل له نفسه التهكم أو التطاول على المضيفين أو المضيفات، سواء كان ذلك في وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة أو المكتوبة أو مواقع التواصل الاجتماعي". كما أكد النقيب محمود خيري إقامة دعوى قضائية عاجلة رداً على ما طال واحدة من مضيفات خطوط "مصر للطيران".
