"الهيئة السورية للإعلام" تعلن وقف عملها بشكل كامل
(تويتر)
أعلنت "الهيئة السورية للإعلام" التابعة للمعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، عن وقف نشاطها الإعلامي بشكل كامل وإغلاق صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وموقعها الإلكتروني من دون توضيح الأسباب.
وقالت في بيان لها اليوم: "تعلن الهيئة السورية للإعلام إيقاف نشاطها الإعلامي بشكل كامل، وإغلاق صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وموقعها الإلكتروني الإخباري ابتداء من الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الثلاثاء الواقع في 28/11/2017، الثامن والعشرون من الشهر الحادي عشر لعام ألفين وسبعة عشر".
وذكرت مصادر مقربة من الهيئة فضلت عدم الكشف عن اسمها في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّ الهيئة أغلقت بقرار من غرفة الدعم "الموك" التي تقودها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهما.
وأوضح المصدر أن الهيئة تعتبر الناطق باسم الفصائل العسكرية السورية المعتدلة والمنضوية في غرفة عمليات الجنوب "الجبهة الجنوبية" والتي تتلقى الدعم من غرفة الموك، كما تحدث المصدر عن نية الموك قطع الدعم عن الفصائل بشكل كامل.
وتُعرّف "الهيئة السورية للإعلام" نفسها على أنها "مؤسسة إعلامية متخصصة بتغطية أحداث الثورة السورية بشقيها العسكري والمدني، وهي النافذة الإعلامية الرسمية للفصائل المسلحة المعتدلة في الجبهة الجنوبية، والتي تضم فريقاً من الصحافيين المحترفين وناشطين إعلاميين ثوريين طامحين للمضي قدماً بأهداف الثورة عبر الإعلام".
وفقدت الهيئة، خلال السنوات الماضية، أربعة عشر من المراسيلن والعاملين معها في سبيل نقل ما يحدث في سورية إلى العالم العربي والأجنبي.
وقالت في بيان لها اليوم: "تعلن الهيئة السورية للإعلام إيقاف نشاطها الإعلامي بشكل كامل، وإغلاق صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وموقعها الإلكتروني الإخباري ابتداء من الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الثلاثاء الواقع في 28/11/2017، الثامن والعشرون من الشهر الحادي عشر لعام ألفين وسبعة عشر".
وذكرت مصادر مقربة من الهيئة فضلت عدم الكشف عن اسمها في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّ الهيئة أغلقت بقرار من غرفة الدعم "الموك" التي تقودها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهما.
وأوضح المصدر أن الهيئة تعتبر الناطق باسم الفصائل العسكرية السورية المعتدلة والمنضوية في غرفة عمليات الجنوب "الجبهة الجنوبية" والتي تتلقى الدعم من غرفة الموك، كما تحدث المصدر عن نية الموك قطع الدعم عن الفصائل بشكل كامل.
وتُعرّف "الهيئة السورية للإعلام" نفسها على أنها "مؤسسة إعلامية متخصصة بتغطية أحداث الثورة السورية بشقيها العسكري والمدني، وهي النافذة الإعلامية الرسمية للفصائل المسلحة المعتدلة في الجبهة الجنوبية، والتي تضم فريقاً من الصحافيين المحترفين وناشطين إعلاميين ثوريين طامحين للمضي قدماً بأهداف الثورة عبر الإعلام".
وفقدت الهيئة، خلال السنوات الماضية، أربعة عشر من المراسيلن والعاملين معها في سبيل نقل ما يحدث في سورية إلى العالم العربي والأجنبي.
