ناشطون: "#فيسبوك_يحارب_الثورة_السورية"

ناشطون: "#فيسبوك_يحارب_الثورة_السورية"

06 يونيو 2020
من الذكرى الثالثة للثورة السورية في روما (جوزيبي تشيتشا/Getty)
+ الخط -
لا تزال الحملة التي أطلقها ناشطون سوريون ضد إدارة موقع "فيسبوك" مستمرة، بعد حذفها مئات الصفحات الشخصية والعامة التي يستخدمها الناشطون لتوثيق أحداث الثورة السورية منذ تسعة أعوام، متهمين إياها بالمساعدة في التغطية على جرائم نظام بشار الأسد.

وأطلق الناشطون وسم "#فيسبوك_يحارب_الثورة_السورية"، وشارك عبره عدد من المتضررين من إغلاق الصفحات، بالإضافة إلى المتضامنين معهم.

وكان الصحافي موسى العمر قد نشر على حسابه في "تويتر" مقطعاً مصوراً يشرح فيه الطريقة التعسفية لحذف صفحته العامة التي يتابعها 1.4 مليون متابع.

وأشار الناشط الإعلامي مالك خطّاب إلى أنه "بعد زمن أصبحت فيه حسابات الناشطين السوريين مصدراً لوكالات الأنباء العالمية ووسيلة لنقل الحقائق وتوثيق الجرائم ضد الإنسانية في سورية، فيسبوك يغلق تعسفياً المئات من هذه الحسابات ويتعمد إسكات صوت الحق، ومحاربة حرية التعبير".

وقال الشاعر أنس الدغيم إنه "في غضون شهر واحد تمّ تعطيل حسابي الشخصي على فيسبوك، والذي عمره 10 سنوات وموثَّق بالعلامة الزرقاء وعليه 130 ألف متابع، وحظر حسابي الشخصي الثاني لمدّة شهر، وحظر حسابي الجديد اليوم (الأسبوع الماضي)...".

وكان ناشطون قد نشروا بياناً توضيحياً يشيرون عبره إلى الأسباب التي دفعت إدارة الموقع الأزرق إلى إغلاق بعض الحسابات، عبر تصنيف بعض المصطلحات إرهابية وخطرة، وذلك بعد التواصل مع أفراد من العاملين في الشركة.

في الوقت نفسه، حذف الموقع بعض الصفحات المرتبطة بـ"حزب البعث" الحاكم، إذ أشارت صفحته إلى أن "إدارة موقع فيسبوك ومنذ عدة أيام تقوم بإغلاق صفحات (حزب البعث العربي الاشتراكي) على منصتها، حيث تم إغلاق صفحات كل من فروع: (دمشق، اللاذقية، وطرطوس)، بالإضافة إلى أكثر من عشرين صفحة شعبة حزبية". وأضاف في تنويه نشرته في هذ الخصوص أن "قسم الصحافة والإعلام الإلكتروني في القيادة المركزية يؤكد عدم انتهاك أي من الصفحات المذكورة سياسة النشر" على موقع "فيسبوك".

لكن الكثير من الصفحات الموالية والتابعة للنظام لا تزال تنشط على "فيسبوك"، رغم تحريضها على العنف وتأييدها لأشخاص يعدون من مجرمي الحرب.

المساهمون