#سرقة_الضفة_والأغوار... حملة إلكترونية فلسطينية رفضاً للضم الإسرائيلي

#سرقة_الضفة_والأغوار... حملة إلكترونية فلسطينية رفضاً للضم الإسرائيلي

27 يونيو 2020
جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في الضفة الغربية (Getty)
+ الخط -
يواصل الفلسطينيون التعبير عن رفضهم وغضبهم الواسع من التحركات الإسرائيلية، التي تستهدف ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن، عبر سلسلة من الفعاليات الجماهيرية والإلكترونية أملاً في حشد أكبر دعم ممكن ضد الضم.

واستجاب عشرات النشطاء الفلسطينيين والعرب لحملة إلكترونية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعت لها قناة "القدس اليوم" المقربة من حركة "الجهاد الإسلامي"، بالشراكة مع مجموعة من القنوات والوكالات الإخبارية المحلية والعربية.

وتحدث المشاركون في الحملة، عبر وسم "#سرقة_الضفة_والأغوار"، عن مخاطر الضم، وتوجه الاحتلال نحو سرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية وضمها، واعتبارها جزءاً من دولته، بالرغم من وجود موقف دولي رافض للضم باستثناء الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب.

وشهدت الحملة تركيزاً على مخاطر الضم والمساحة التي من المحتمل أن يأخذها الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني، من خلال ضم هذه الأجزاء، إلى جانب تأكيد مشاركين على خيار المقاومة بكافة أشكالها، بما في ذلك العسكرية للتصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي.

في موازاة ذلك، شهدت الحملة جانباً إعلامياً، من خلال موجة بث مفتوحة جرى خلالها الحديث مع قيادات فلسطينية من الفصائل، ومختصين في مجال الاستيطان، شددوا على رفض مشروع الضم الإسرائيلي.

الناشط محمد فخري كتب مشاركاً عبر وسم الحملة في حسابه بموقع "تويتر": "فلسطين للفلسطينيين وحدهم، عليكم قتلنا قبل التفريط بشبرٍ واحد منها، فلسطين ليست للبيع وليست كرة تلعب في ملعب كل، فلسطين ستبقى لنا وحدنا، تسقط كل قراراتكم الهشّة، وتسقط كرامتكم معها ولكن فلسطين سَتبقى ملكاً لنا فقط".

وفي ذات السياق، أكد الناشط حمادة اليازجي، في منشور كتبه عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، متفاعلاً مع الحملة أن "فلسطين من بحرها إلى نهرها، ولا تقبل الضم الاستعماري الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي".

في الوقت ذاته، لم تغب المشاركات العربية عن الحملة، إذ كتب المحامي والناشط اليمني ماهر الشامي في حسابه في "تويتر": "ستظل القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى والمركزية ومن يراهن على تصفيتها فهو واهم وستظل الضفة والأغوار فلسطينية".

أما الصحافي الفلسطيني محمد منصور، فكتب هو الآخر عبر "تويتر"، منتقداً الموقف العربي: "تُعجل "إسرائيل" في سرقةِ الأراضي الفلسطينية، مُستغلةً التخاذل العربيّ والتواطؤ العالميّ والدعم الأمريكي المُطلق، لكنها لا تعرِف أنها تُعجل لضخ مزيد من القهر في قلوب الأحرار هؤلاء الذين يدفعهم القهر للاقتراب أكثر فأكثر من فلسطين والقُدس لن يمروا".

أما الناشط محمد هويدي فاعتبر في تغريدة له عبر صفحته في "تويتر"، أن ضم الضفة والأغوار جريمة استعمارية يجب أن يتوقف عليها العالم، مضيفاً "هذا احتلال يجب أن يزول وبركة دماء شهدائنا والمجاهدين القابضين على جمرة الحق سنزيل هذا الكيان السرطاني".

وتفاعل الناشط وائل كراز مع الحملة الإلكترونية، عبر سلسلة من التغريدات التي أكد فيها على "رفض الضم باعتباره سرطاناً يسلب الفلسطينيين أرضهم وحقهم التاريخي لصالح الاحتلال الإسرائيلي".

أما الناشط أدهم الداية، فأكد في تغريدة له ضمن وسم الحملة على أن "تراب فلسطين ملح الثورة وعنفوان الصمود المُتمثل بتاريخ الأجداد وحاضر الأبناء ولا يمكن للشعب الفلسطيني أن يتناسى قضاياه الوطنية المتعددة كالعودة والأسرى وليس آخرها خطورة الضم ومشروع سرقة الأراضي الفلسطينية".

ويستعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلان عن ضم الضفة الغربية وأجزاء من غور الأردن، في الوقت الذي أعلنت فيه الرئاسة الفلسطينية والفصائل رفضها لخطة الضم محذرة من التبعات الميدانية للقرار.

المساهمون