هجوم على وزير التعليم المصري بسبب اختبارات الثانوية العامة

هجوم على وزير التربية والتعليم المصري بعد تصريحاته بخصوص اختبارات الثانوية العامة

02 يونيو 2020
غضِب المعلقون من تهرّب الحكومة من مسؤوليتها (فيسبوك)
+ الخط -
تعرّض وزير التربية والتعليم المصري، طارق شوقي، لهجوم كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصريحاته الأخيرة، على فضائية on في برنامج "كل يوم"، قائلاً: "ليست مسؤوليتنا"، في إشارة إلى أن الوزارة لن تتحمل نتائج وتبعات نزول الطلاب لامتحانات الثانوية العامة، لأنها لا تجبر الطلاب على دخول الامتحان، ومن لا يريد أن يشارك في الامتحانات هذا العام لديه فرصة التأجيل للعام المقبل، مشيراً إلى أن إجراء الامتحانات في موعدها يوم 21 يونيو/حزيران الحالي، هو قرار سيادي للدولة.

كتبت نادرين رشدي: ‏"والله مش عارفه إنت بتفكر إزاي؟ الطالب أوريدي مرعوب من امتحانات الثانوية العامة، هايبقى كمان مرعوب يجيله كورونا هايركز ازاي يعني؟ وبعدين طالما القرار عواقبه مش هاتتحملها يبقى إزاي تاخده أصلا من الأول؟ مصر كل يوم بتحببني أكتر وأكتر إن أعيش فيها".‏

وسخرت شهيرة حبيب: "‏وزير التربية والتعليم المصري يقول إن الدولة لن تتحمل تبعات إصابة الطلاب أثناء أدائهم لامتحانات الثانوية العامة، مشيراً إلى أن إجراء الامتحانات في موعدها قرار سيادي للدولة. أكيد خالتي فرنسا هي المسؤولة وولاد أختها طلبة الثانوية العامة هما اللي يتحملوا".

وعلّق محمد علاء: ‏"مابقتش أغطي كلام طارق شوقي لأنه مكرر، لكنه امبارح طلع في تصريح غريب وقال: "الدولة لا تتحمل تبعات نزول الطلاب أو إصابة أحدهم"، وده في حد ذاته تطور كبير وبداية للأسف لضحك كتير هانشوفه سواء اللي عاوز يأجل أو لا".

وتساءلت ورد: ‏‎‎"يعني إيه الدولة غير مسؤولة عن قراراتها؟! طيب مين المسؤول؟! هاتعرضوا حياتنا للخطر على أساس إيه؟! طيب اللي هايموت خلاص كده مستقبله وحياته ضاعوا من غير ما الدولة تتحمل ده!! كلامه ده بيأكد أنه لا يصلح وزيراً إطلاقاً".

وشاركها سيف: ‏‎‎"لما الدولة والوزير مش مستعدين يتحملوا مسؤوليتنا أومال مين اللي هايتحملها؟ أهالينا اللي مالهومش أي يد ف اللي بيحصل ولا الكورونا؟ هاتقولنا ماتقلقوش مش هاقربلكوا؟ حقنا نتطمن إن واحنا نازلين امتحاناتنا مش هايحصلنا حاجة".

وشارك حساب باسم تشيز كيك: ‏"طارق شوقي بياخد القرار ويخلي مسؤوليته من أي عواقب هتيجي نتيجة قراره ده، ضحك للصبح (انت هاتنزل تمتحن، لو مُت أنا ماليش دعوة أنا قولت اللي مش عايز ينزل ماينزلش ويأجّل مع نفسه، ماتصابتش الحمد لله هنبقى دولة جامدة جداً وعملنا امتحانات في ظل تفشي وباء كورونا) حسبي الله ونعم الوكيل".

ووجّه له مهدي استفساراً: "‏يعني ده كده في وزير تعليم في بلد عايز ينزل 500 ألف يمتحنوا سوا، كجزء من منظومته اللي بيرأسها واللي بياخد لها القرار بنفسه منفرداً ومحدش بيجبره عليه. ومش عايز يتحمل مسؤولية ده، وعايز كل واحد يشيل نفسه، ده يصنف إيه غير انعدام كفاءة يا طارق بيه شوقي؟".

وعن تصريح الوزير بخصوص نزول الناس والطلاب للمقاهي أجابه عمرو رأفت: ‏"ما هو النشاط الرياضي والكافيهات اللي هاترجع دي، أنا مش مجبر إني أنزل عشان أحضر ماتش ولا إن الدوري يرجع أو أقعد ف كافيه، والقرار فإيدي ولو نزلت واتصابت فأنا اللي أتحمل لأن الخيار ليا، إنما أنت مادتنيش الخيار دا فأنا مجبر عالنزول، فساعتها لازم تتحمل تبعات قرارك بأم نضارتك دي".

المساهمون