ذكاء "مايكروسوفت" الاصطناعي يدعم مؤسسات الرعاية الصحية في أفريقيا

"مايكروسوفت" تدعم مؤسسات الرعاية الصحية في أفريقيا بالذكاء الاصطناعي

20 مايو 2020
تعاونت "مايكروسوفت" مع أكثر من شركة (يو جونجي/Getty)
+ الخط -

تستخدم شركة التكنولوجيا الأميركية "مايكروسوفت" تقنياتها من أجل دعم القطاع الصحي في القارة الأفريقية، خصوصاً في زمن فيروس كورونا الجديد حيث تزداد الحاجة إلى جمع البيانات بدقة وتحليلها من أجل استجابة طبية أسرع. 

واستعرض تقرير حديث من الشركة كيف تستخدم مبادرة  Microsoft 4Afrika من أجل خلق شراكات استراتيجية مع مؤسسات الرعاية الصحية في أفريقيا، خصوصاً لناحية توفير تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

وتعاونت Microsoft 4Afrika مع شركة BroadReach لحلول الرعاية الصحية لتحسين إدارة وتقديم البرامج الصحية في المناطق المحرومة حول العالم. فتقدم Vantage، وهي منصة سحابية مدعومة بحلول "مايكروسوفت"، تحليلات تساعد مؤسسات التنمية والصحة والخدمات البشرية على تحديد المخاطر والفرص بسرعة.

وخلال الأزمة الحالية، استخدمت "برود ريتش" خدمة Azure السحابية التي تمتلكها "مايكروسوفت" لجمع البيانات من العاملين الصحيين في الميدان، وتحميلها على "فانتيدج" من أجل تحليلات متقدمة. 

وأنتجت "برود ريتش" دراسة استقصائية حول جاهزية المرافق تسمح للحكومات بإعادة توجيه الموارد إلى المستشفيات والمرافق ذات الأولوية، بحيث يكون لديها المعدات واللوازم الطبية المناسبة. ويمكن استخدام التحليل التنبئي للمساعدة في التنبؤ بالنقاط الساخنة للجائحة وتتبعها.

وتعاونت "مايكروسوفت" مع Raphta للتعرف على الوجه من أجل تطوير برامج وأجهزة تتيح القياسات الحيوية من دون لمس، خصوصاً أن الفيروس يمكن أن ينتقل على الأسطح.

وتقدم Raphta الآن حل Shuri Face Contactless Biometrics للمستشفيات والعيادات والمباني للفحص الحراري والاحتواء، مما يحد من الاتصال وانتشار الفيروسات. 

وباستخدام برنامج التعرف على الوجه الحالي، وتكنولوجيا الأجهزة التي طورتها Raphta، وبعد إضافة تكنولوجيا التصوير الحراري اللازمة، تدير الشركة الآن مشاريع تجريبية في مستشفى في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا ومستشفى في نيروبي بكينيا.

وتقول "مايكروسوفت" إن "التحدي الواضح في أفريقيا هو سد الفجوة في الرعاية الصحية وتوفير الوصول المتساوي للجميع. وللتكنولوجيا تأثير قوي على توفير الرعاية الصحية للمجتمعات والبلدان التي هي في أمسّ الحاجة إليها". 

المساهمون