انتقادات لنظام السيسي...أرسل مساعدات طبية لإيطاليا تنقص في مصر

انتقادات لنظام السيسي... أرسل مساعدات طبية إلى إيطاليا تنقص في مصر

22 مارس 2020
يواجه القطاع الصحي نقصاً (زكي أحمد/NurPhoto)
+ الخط -
هجوم شديد استقبل به رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر قيام النظام بإرسال مساعدات طبية إلى إيطاليا، تشمل مليون كمامة طبية، في حين تعاني مستشفيات وأطباء مصر من نقص في المستلزمات الطبية. ورغم تطبيل الكتائب والمواقع الإلكترونية للخبر، ومحاولة إظهار الرئيس عبد الفتاح السيسي كالمنقذ، خاصة مع الحالة الكارثية من الإصابات بفيروس كورونا التي تواجهها إيطاليا، إلا أنه لم يوقف الهجوم على النظام وطريقة تعامله مع الأزمة.

اللافت أن الخبر يأتي بعد تداول أنباء لعدة أيام على مواقع التواصل أن وزيرة الصحة، هالة زايد، ستقوم بزيارة لإيطاليا على غرار زيارتها الشهيرة للصين، إلا أن الوزارة نفت ذلك.

وكتب عبد الله: "‏مش هقول اني ضد ان مصر تساعد إيطاليا باللوازم الطبية بس والله صحابي من التمريض والدكاترة بيقولوا ان مش موجود كمامات أو جلافظات في المستشفيات العامة! ‎#ايطاليا".

وغردت عائشة: "‏طائرة شحن لـ #مصر_للطيران تصل مطار مالبينسا في ‎#إيطاليا تحمل مليون قناع واقي من ‎#مصر للمساعدة في مواجهة #كورونا.. حسبنا الله ونعم الوكيل والمصريين مش لاقيين لا قناع ولا مطهر في الصيدليات الشعب مالوش أي قيمة".

أما ياسمين محمد فتساءلت: "‏حد يفهمني إحنا بصفتنا إيه بنبعت كمامات لإيطاليا!! جماعة دا احنا مش لاقيين! دا إمبارح لسه منزلين اتبرع لصندوق تحيا مصر لمواجهة كورونا!! بيفكروني بواحد مش لاقي يأكل ولاده وعمال يعزم الناس على الغدا".

وعلق حساب "مجرد حرف": "‏عندما تكون المستشفيات خالية من الكمامة للأطباء وسعر الكمامة من جنيه وربع الى سبعة جنيهات فماذا تفعل الحكومة المصرية الرشيدة تتبرع بمليون كمامة الي ايطاليا ونذهب نحن الى الجحيم وتحيا مصر 3 مرات".



ونقلت سارة: "‏بمناسبة تبرع مصر بمستلزمات طبية للصين حاليا إيطاليا، شهادات أطباء مصريين عن نقص تقريبا كل حاجة ممكن تحميهم".

وتعجب أكرم: "‏‎‎مع كل احترامنا و تقديرنا لأي حركة تضامن في هذه المحنة الدولية، الا اني أعتقد انه من الحكمة ان تبقي مصر مخزونها من المواد الطبية تحسبا لتفاقم الأمور داخليًا لا قدر الله. النظام الصحي المصري ليس أقوي من نظيره الإيطالي. إيطاليا تحتاج المساعدة لكنها بكل تاكيد لا تنتظرها من دول كمصر!".

وطرح خلفاوي تساؤلا: "‏طب هي مصر هتمد مصر امتى بمعونات طبية زى ما بتمد باقي الدول؟!" وغرد عبد الحميد: "‏‎المسئولين المصريين بيتعاملوا على ان الأزمة في نهايتها في مصر وانهم نجحوا في كبح انتشار الفيروس علشان كده بيمدوا ايطاليا بالكمامات ومش بعيد طواقم طبية والخوف كل الخوف تكون الأزمة في بدايتها لنا الله".

كما فسر خالد عاشور الخبر: "‏‎جزء جديد من تمن السكوت على حدوتة ريجيني و أي انتهاكات هتحصل مستقبلا في مصر ايطاليا تاخد صفهم في الاتحاد الأوروبي".



المساهمون