"غوغل" تختبر استغلال مواقع المستخدمين في احتواء فيروس كورونا

"غوغل" تختبر استغلال مواقع المستخدمين في احتواء فيروس كورونا

20 مارس 2020
مخاوف إزاء تعاونها مع البيت الأبيض (ماريو تاما/Getty)
+ الخط -
تختبر شركة "غوغل" أساليب لاستخدام بيانات المواقع الجغرافية في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد ــ 19)، كتحديد فاعلية الابتعاد عن الأشخاص على سبيل المثال.

السيناتور الأميركي إد ماركي، المدافع دائماً عن خصوصية المستهلك، حثّ على توخي الحذر من جهود الحكومة الأميركية للشراكة مع عمالقة التكنولوجيا لتتبع فيروس كورونا المستجد.

وفي رسالة وجهها ماركي إلى كبير مسؤولي التكنولوجيا في البيت الأبيض مايكل كراتسيوس، استشهد السيناتور الأميركي بتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، أفادت فيه بأن الحكومة أجرت مناقشات مع شركات "أمازون" و"آبل" و"فيسبوك" و"غوغل" و"آي بي إم" وغيرها، لمناقشة احتمال استخدام بيانات المواقع الجغرافية للهواتف الذكية، في تتبع انتشار الفيروس داخل الولايات المتحدة.

وكتب ماركي: "نحتاج إلى تأكيدات بأن جمع ومعالجة هذه الأنواع من المعلومات لا تشكل مخاطر على السلامة والخصوصية للأفراد". وطلب من الحكومة وصف كيفية جمع البيانات وإخفاء هويتها وتخزينها، ومن يمكنه الوصول إليها والشركات التي شاركت في المشروع، وفق ما نقلت وكالة "رويترز" اليوم الجمعة.

من جهة ثانية، قال متحدث باسم "غوغل"، في بيان، إن "المشروع سيخضع لبروتوكولات الخصوصية الصارمة الخاصة بالشركة، ولن يتضمن مشاركة البيانات حول موقع أي فرد أو حركته أو جهات اتصاله".

أما شركة "فيسبوك" فأكدت أنها "لم تتفق على مشاركة بيانات مواقع الأفراد مع الحكومة"، موضحة أن "(مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها) الأميركي اطلع على عملنا، ودعمنا نحو للقيام بالمزيد، ولم نتلق طلبات للحصول على بيانات الموقع من حكومة الولايات المتحدة".

شركة "آبل" لفتت، في بيان، إلى أنها لا تتبع مواقع المستخدمين، لافتة إلى أنها شاركت في اجتماعات فريق العمل الخاص بفيروس كورونا المستجد في البيت الأبيض، لكنها تركز على الصحة عن بعد والتعليم عن بعد.

المساهمون