واشنطن تخفض عدد الصحافيين الصينيين بمؤسساتها الإعلامية

واشنطن تخفض عدد الصحافيين الصينيين بمؤسساتها الإعلامية

02 مارس 2020
بومبيو طالب الصين بتأكيد احترامها لحرية التعبير (Getty)
+ الخط -
قررت الولايات المتحدة، الاثنين، تخفيض عدد الصينيين العاملين في وسائل إعلام حكومية في أراضيها إلى حوالي النصف، بسبب القيود التي فرضتها بكين مؤخراً على وسائل الإعلام الأجنبية، بحسب فرانس برس.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان: "ندعو الحكومة الصينية إلى التأكيد الفوري لالتزاماتها باحترام حرية التعبير، بما في ذلك للصحافيين"، وجاء ذلك عقب اتخاذ الصين قراراً بترحيل ثلاثة صحافيين يعملون في جريدة وول ستريت جورنال من أراضيها في شباط /فبراير الماضي.

ويشمل القرار الأميركي خمس وسائل إعلام، صنفتها واشنطن الشهر الماضي كبعثات أجنبية، ولن يتسنى لهذه المنصات الإعلامية أن توظف أكثر من 100 مواطن صيني بدءاً من 13 آذار/ مارس، مقابل 160 حالياً.

السبب عنوان

وكانت السلطات الصينية أعلنت عن سحب بطاقات عمل ثلاثة صحافيين من صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، 19 شباط/ فبراير، لأن الصحيفة لم تعتذر علناً عن عنوان مقالة افتتاحية اعتبر "عنصرياً"، في تصعيد دراماتيكي لجهود الحزب الشيوعي الصيني لإسكات النقد من الخارج وفي الداخل.

وقالت "وول ستريت جورنال"، إن نائب رئيس مكتبها في بكين جوش تشين والمراسل تشاو دينغ، يحملان الجنسية الأميركية، إضافة إلى المراسل الأسترالي فيليب ون، أُمروا بمغادرة الصين خلال خمسة أيام.

وانتقدت وزارة الخارجية الصينية صحيفة "وول ستريت جورنال" مراراً، منذ نشرها مقالة افتتاحية عن فيروس كورونا، في 3 شباط /فبراير ، كتبه البروفيسور في "كلية بارد" والتر راسل ميد، تحت عنوان "الصين الرجل المريض الحقيقي في آسيا" (China Is the Real Sick Man of Asia) في إشارة إلى بداية العشرينيات حين كانت الصين ضعيفة وتتنازعها القوى الاستعمارية.

(فرانس برس)

المساهمون