شراكة بين "فيسبوك" و"بوينتر" لمكافحة التضليل المرتبط بوباء كورونا

"فيسبوك" تقيم شراكة مع "بوينتر" لمكافحة التضليل المرتبط بوباء كورونا

18 مارس 2020
حراك للتثبت من الأخبار في ظل كورونا (مارك بياسيكي/Getty)
+ الخط -
أقامت "فيسبوك"، الثلاثاء، شراكة مع الشبكة العالمية للتثبت من الأخبار التابعة لمعهد "بوينتر".  وهذا التعاون الذي خصصت له ميزانية بمليار دولار، يقترح تقديم دعم بقيمة أقصاها 50 ألف دولار لمشاريع في كافة أنحاء العالم تكافح الأخبار المضللة المرتبطة بجائحة فيروس كورونا الجديد.

ومن بين الإجراءات الأخرى التي اتخذتها "فيسبوك" منع الإعلانات التي تهدف لبثّ الذعر بخصوص فيروس كورونا الجديد، أو الترويج لعلاجات لم يتم إثبات نجاعتها. كما تم إقرار منع موقت لإعلانات الأقنعة الطبية.

وتأتي هذه القرارات في وقت يزداد التشدد في التعامل مع الوباء دولياً، وتنتشر معلومات زائفة تشكك حتى في طبيعة الفيروس. 

وكانت عدة مجموعات إلكترونية كبرى قررت توحيد جهودها لمحاربة التضليل حول فيروس كورونا الجديد. وفي بيان نشر، مساء الاثنين، أكدت شركات "فيسبوك" و"غوغل" و"تويتر" و"مايكروسوفت" و"ريديت" و"يوتيوب" و"لينكدإن" على "العمل معاً بشكل وثيق رداً على كوفيد-19".
وأضاف البيان "سنساعد ملايين الأشخاص في البقاء مطلعين بالتوازي مع محاربة التزوير والتضليل حول الفيروس عبر تسليط الضوء على المضامين الموثوق بها في منصاتنا وعبر تقاسم المعلومات الأساسية بالتعاون مع الوكالات الصحية العالمية". وتابع "ندعو الشركات الأخرى للانضمام إلينا لمواصلة حماية مجتمعاتنا". 

من جهة ثانية، وضعت شركة "فيسبوك"، أمس الثلاثاء، برنامجاً بقيمة 100 مليون دولار لمساعدة الشركات الصغرى والمتوسطة في أنحاء العالم التي تأثرت بأزمة فيروس كورونا الجديد. 

وقالت المسؤولة الثانية في "فيسبوك" شيريل ساندبرغ، في منشور على حسابها "علمنا أنه يمكن للدعم المالي مساعدة الشركات الصغيرة على الاستمرار ودفع أجور من لا يستطيعون القدوم إلى أماكن عملهم". وأضافت "لذلك أعلن اليوم أن فيسبوك ستستثمر 100 مليون دولار لمساعدة 30 ألف شركة صغيرة في أكثر من 30 بلداً حيث يعيش موظفونا ويعملون". 

وأخبر "فيسبوك"، الثلاثاء، الموظفين أنه سيقدم لكل منهم مكافآت بقيمة ألف دولار في محاولة لدعم القوى العاملة التي تعمل عن بعد أثناء انتظارهم لوباء فيروس كورونا. وتوظف الشركة ما يقرب من 45000 عامل بدوام كامل، ولكنها توظف أيضًا عدة آلاف من العاملين المتعاقدين.


(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون