أداة من "تويتر" لمكافحة أكاذيب السياسيين والشخصيات العامة

أداة من "تويتر" لمكافحة أكاذيب السياسيين والشخصيات العامة

21 فبراير 2020
المشروع في مراحله المبكرة (إيوانيس إليكسوبولوس/سوبا إيمدجز)
+ الخط -
أعلنت شركة "تويتر"، أمس الخميس، أنها تختبر مقاربة جديدة للاعتدال المجتمعي، من شأنها تمكين المستخدمين من تحديد المعلومات المضللة التي ينشرها سياسيون وشخصيات عامة، عبر إضافة إشارة ملونة تحت التغريدات المماثلة.

وأكّدت "تويتر"، في بيان، أنها "تجرب طرقاً عدة لمكافحة الأخبار الزائفة وتوفير تفاصيل أكثر حول التغريدات على المنصة". وأفاد متحدث باسم الشركة، بأن المشروع لا يزال في مراحله المبكرة، ولم يؤمَّن فريق عمل خاص به بعد.

وكانت شبكة "إن بي سي" التلفزيونية الأميركية حصلت على نموذج مسرب من "تويتر"، يبين خطة لإطلاق أداة تكافح الأخبار المضللة، وشبهتها الشركة بموسوعة الإنترنت "ويكيبيديا". ويجني مستخدمو الموقع نقاطاً وشارات لتقييم المحتوى المضلل والضارّ.

يذكر أن "تويتر" ومنصات التواصل الاجتماعي تواجه ضغوطاً شديدة لوضع حد لانتشار الأخبار الزائفة والمضللة. وأطلقت أخيراً ميزات مخصصة لمكافحة الأكاذيب، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المزمع إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأعلنت المنصة خلال الصيف الماضي، أنها ستحدّد تغريدات السياسيين التي تنتهك سياساتها وتقلل ظهورها، لكنها لم تقدم على هذه الخطوة بعد. كما حظرت الإعلانات السياسية خلال الخريف.

دلالات

المساهمون