رفض شعبي قطري لمشاركة طبيبة إسرائيلية في مؤتمر بالدوحة

وعُقد الإثنين مؤتمر دولي لحماية الطفل بحضور الطبيبة الإسرائيلية، فريد ويندمان، التي تلقت دعوة من اللجنة المشرفة على المؤتمر للمشاركة.

وبحسب "سدرة للطب"، الجهة المنظمة للمؤتمر، يهدف المؤتمر إلى استعراض أفضل الإجراءات والممارسات المتبعة عالمياً والتي تتعلق بمختلف جوانب حماية الطفل في المنطقة والعالم.

واستنكر الناشطون في وسم أطلقوه على "تويتر"، هو "بسكم تطبيع" والذي يعني "يكفيكم تطبيع"، استمرار مسلسل التطبيع الطبي والرياضي في قطر، مستغربين دعوة طبيبة إسرائيلية للحديث عن حماية الأطفال، في وقت يقوم الاحتلال الإسرائيلي بقتل الأطفال واعتقالهم وسجنهم وانتهاك حقوقهم.

ورفض حساب شباب قطر ضد التطبيع، مشاركة الطبيبة الإسرائيلية. وقال في تغريدة "بينما اعتقلت السلطات الإسرائيلية 67 طفلا فقط في يناير/كانون الثاني 2020، ليكتمل عددهم لقرابة 200 طفل فلسطيني في سجون الاحتلال، قرر مستشفى سدرة للطب استضافة الدكتورة ويندمان، التي تعمل في منصب المدير التنفيذي للمجلس القومي الإسرائيلي للطفل، متجاهلين كل انتهاكات الكيان المحتل، بحق الأطفال الفلسطينيين".

كما لفت حساب شباب قطر ضد التطبيع إلى استشهاد 35 طفلاً فلسطينياً وإصابة 1433 طفلًا آخرين منذ انطلاق مسيرات العودة في قطاع غزة في مارس/آذار عام 2018.

وأكدت المجموعة أن "الموقف الشعبي في قطر رافض لأنواع التطبيع كافة مع الكيان المحتل". وعادةً ما تطلق المجموعة على حسابها على "تويتر" تغريدات رافضة لمحاولات التطبيع المستمرة وخاصة في المجال الرياضي.  

وسبق أن عبر رافضون للتطبيع مع إسرائيل في قطر عن غضبهم من مشاركة وفد مكون من 9 أطباء إسرائيليين، برئاسة رئيس قسم جراحة الأطفال في مستشفى رمبام في مدينة حيفا المحتلة، في فعاليات مؤتمر طبي عقد في شهر نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي.

كما تصدر وسم "#قطريون_ضد_التطبيع" قائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" في شهر مارس/آذار من العام الماضي لعدة أيام، رفضاً من الشارع القطري لوجود وفد رياضي إسرائيلي في "بطولة العالم للجمباز الفني 2019" (جولة الدوحة)، كما لاقى عزف النشيد الإسرائيلي في الدوحة، بعد فوز أحد اللاعبين بميدالية ذهبية في البطولة، استهجان منصات روّاد التواصل الاجتماعي.