كبرى صحف آيوا تدعم إليزابيث وارن في انتخابات 2020

كبرى صحف آيوا تدعم إليزابيث وارن ضد ترامب في انتخابات 2020

27 يناير 2020
الرد المناسب على التمييز ضد النساء (ستيفين ماتورين/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت كبرى صحف آيوا "دي موين ريجستر" عن دعمها ترشّح إليزابيث وارن عن الحزب الديمقراطي للاقتراع الرئاسي، قبل أسبوع من بدء موسم انتخابات 2020 في الولاية الأميركية.

وأفاد مجلس إدارة تحرير الصحيفة، بأن "إليزابيث وارن ستدفع بأميركا التي تفتقد إلى المساواة في الاتجاه الصحيح".

ويمنح إعلان الصحيفة السناتورة عن ماساتشوستس دعمًا قبل أيام من اجتماع المجالس الانتخابية في آيوا في الثالث من شباط/فبراير، اليوم الأول من الانتخابات التمهيدية لاختيار المنافس الديمقراطي للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ووصفت الصحيفة وارن بـ"المفكّرة والخبيرة في السياسات والعاملة بجد". وأضافت أن "كفاءة وارن واحترامها للآخرين ووضعها كأول رئيسة للبلاد ستشكّل الرد المناسب لجهل وتحيّز المكتب البيضاوي في عهد ترامب ضد النساء ورهابه من الأجانب".


وفي رد فعلها، شكرت وارن الصحيفة وقالت: "أهالي آيوا على استعداد لإحداث تغيير كبير وهيكلي وسأقاتل من كل قلبي من أجل الجميع في آيوا وفي أنحاء البلاد كلها".


وأشادت الصحيفة بموقف وارن من التغيّر المناخي والرعاية الصحية والاقتصاد، وأشارت إلى أنها ليست "راديكالية (يسارية) كما يراها البعض"، بل رأسمالية تطالب بأسواق منصفة وبالمحاسبة.

وأفاد مجلس رئاسة تحرير الصحيفة بأن وارن "تقول إن على الشركات أن تؤثر بشكل أقل على واشنطن، وإنه تجب حماية الأطفال من عنف الأسلحة النارية، وأن تكون تكلفة رعاية الأطفال معقولة ويستحق المهاجرون التعاطف معهم ويجب وضع حد لعمليات الاحتجاز الواسعة وإن على الأثرياء دفع مزيد من الضرائب".

وأضاف أن "هذه الأفكار ليست راديكالية. إنها صحيحة". وأكدت أنه "في هذه اللحظة، عندما يكون نسيج الحياة الأميركية في خطر، فإن إليزابيث وارن هي الرئيسة التي تحتاج إليها هذه الأمة".

ويشير معدل لاستطلاعات الرأي الأخيرة بشأن انتخابات آيوا التمهيدية للحزب الديمقراطي نشرته شركة "ريل كلير بوليتيكس"، إلى أن نسب التأييد لوارن (70 عاما) في الولاية تبلغ 16,3 في المائة، بعد نائب الرئيس جو بايدن (20,0 في المائة) والسناتور عن فيرمونت بيرني ساندرز (19,3 في المائة). وتبلغ نسبة التأييد لرئيس بلدية ساوث بند بولاية آيوا بيت بوتيدجدج 16,8 في المائة.

وفي وقت يشعر أهالي آيوا بالقلق بشأن اختيار الشخصية الأمثل لهزيمة ترامب، تبدو جميع الاحتمالات مفتوحة في السباق؛ إذ تصدّر كل من المرشحين الأربعة الأبرز استطلاعاً واحداً رئيسيًا على الأقل في الولاية خلال الشهرين الأخيرين. ولم يفز أي مرشّح بتسمية حزبه دون الوصول إلى المراتب الثلاث الأولى في آيوا، باستثناء جون ماكين في 2008.


(فرانس برس)