مقاطعة أميركية تعتمد التصويت عبر الهاتف
ويعني هذا أن سكان المقاطعة البالغ عددهم 1.2 مليون نسمة يمكنهم استخدام الهاتف للتصويت بين 22 يناير/ كانون الثاني الحالي، و11 فبراير/ شباط المقبل.
والبرنامج المعلن يأتي نتيجة تعاون بين المؤسسة المسؤولة عن الانتخابات في المقاطعة Tusk Philanthropies "تاسك فيلانثروبيز" غير الربحية للتصويت عبر الموبايل، المركز الوطني للأمن السيبراني، وشركة Democracy Live لتطوير الاقتراع الإلكتروني.
وفي مقابلة مع الإذاعة الوطنية العامة الأميركية، أكد الرئيس التنفيذي ومؤسس Tusk برادلي تاسك، "التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه هذه التكنولوجيا في إقبال الناخبين".
لكن توسع التصويت على الهواتف الذكية واجه مناهضة شديدة، خاصة في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016، حين تسلّل قراصنة روس إلى أنظمة تسجيل الناخبين في الدولة، ووصلوا إلى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بموظفي حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وشاركوا في العديد من الجرائم الإلكترونية.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل على أنّ روسيا تلاعبت بالأصوات في عام 2016، إلا أنّ خبراء الأمن السيبراني استشهدوا بهذه الحوادث كدليل على أنّ القوى الأجنبية قد تستهدف الانتخابات الأميركية باستخدام هذه الطرق.
