مركز أبحاث كوفي أنان: مواقع التواصل الاجتماعي تقوّض الديمقراطية

مركز أبحاث كوفي أنان: مواقع التواصل الاجتماعي تقوّض الديمقراطية

23 يناير 2020
اتُهمت "فيسبوك" بالفشل في مكافحة التضليل (Getty)
+ الخط -
نبه مركز أبحاث أميركي، أمس الأربعاء، إلى أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت مرتعاً للتطرف وأداة لتقويض الديمقراطية، داعية إلى فرض إصلاحات تعيد الثقة في الحكومة وتبعد العناصر المتطرفة.

ولفتت "لجنة كوفي أنان للانتخابات والديمقراطية في العصر الرقمي"، في تقرير، إلى أن غياب تنظيم مواقع التواصل الاجتماعي أدّى إلى استغلالها على يد الأحزاب السياسية والمرشحين والمستشارين والوكلاء الأجانب.

وقال التقرير إن "المعلومات المضللة استخدمت سلاحاً لتشويه سمعة المؤسسات الديمقراطية، وزرع انعدام الثقة في المجتمع، ومهاجمة المرشحين السياسيين".

وأكّد أنه "في السنوات الأخيرة، استخدمت الحكومات الأجنبية وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت للتدخل في الانتخابات حول العالم".

تجدر الإشارة إلى أن شركة "فيسبوك" واجهت انتقادات حادة اتهمتها بالفشل في مواجهة التطرف، فأعلنت عن خطوات عدة لمكافحة التضليل وقمع الناخبين، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأكدت "فيسبوك" أنها حذفت حسابات روسية من منصة "إنستغرام" التي تملكها، لاستهدافها الناخبين الأميركيين.

المساهمون