مراسل "نيويورك تايمز": السعودية حاولت اختراق هاتفي

مراسل "نيويورك تايمز": السعودية حاولت اختراق هاتفي

23 يناير 2020
يصدر كتاب هوبارد في مارس/ آذار (بن هوبارد/فيسبوك)
+ الخط -
قال مدير مكتب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في العاصمة اللبنانية بيروت، بِن هوبارد، إنّ المملكة العربية السعودية حاولت اختراق هاتفه المحمول، تزامناً مع ما توصل إليه خبراء بشأن التسلل إلى هاتف مؤسس شركة "أمازون"، مالك صحيفة "واشنطن بوست"، جيف بيزوس، عبر ملف خبيث أُرسل من حساب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على "واتساب".

وغرّد بِن هوبارد، قبل ساعات، معلناً أنّ كتابه المقبل سيصدر في مارس/ آذار المقبل، وعنوانه "صعود محمد بن سلمان إلى السلطة" MBS: The Rise to Power of Mohammed bin Salman، مشيراً إلى أنه سيكشف فيه عن محاولة المملكة اختراق هاتفه الشخصي، بعد شهر من اختراق جهاز بيزوس.

ولم يكشف هوبارد عن تفاصيل إضافية لمحاولة الاختراق، فاسحاً المجال أمام قراء كتابه المنتظر، وشاكراً في الوقت نفسه مؤسسة "سيتيزن لاب".

وكان خبراء قد كشفوا أنّ هاتف بيزوس اخترق، في الأول من مايو/ أيار عام 2018، بعد تسلّم رسالة من تطبيق "واتساب" أُرسلت من الحساب الشخصي لولي العهد في المملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان.

ووفقاً للتحليل الرقمي، فإن الرسالة المشفرة المرسلة من رقم محمد بن سلمان احتوت على ملف خبيث ضرب هاتف الرجل الأغنى في العالم. ووجد التحليل أنّ "من المحتمل جداً" أن اختراق الهاتف سببه ملف فيديو ضارّ أرسل من حساب ولي العهد السعودي إلى بيزوس الذي يملك أيضاً صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وعام 2018، كشفت "سيتيزن لاب" أنّ المملكة العربية السعودية تستهدف معارضيها ومنتقديها بتقنية "بيغاسوس" للتجسس التي طورتها شركة الهايتك والبرمجة الإسرائيلية "إن إس أو".