هل انتهى زمن "الهاشتاغ"؟

الوسوم تعاني وضعية حرجة في "تويتر"... هل انتهى زمن "الهاشتاغ"؟

21 يناير 2020
وُلد الوسم في "تويتر" أولاً (بيثاني كلارك/Getty)
+ الخط -
تعاني الوسوم وضعية حرجة في مهدها، شبكة التدوين المصغر "تويتر"، إذ صارت تصعد المواضيع إلى الترند من دون الحاجة إلى وسمها، بالإضافة إلى ميزة topics التي باتت تقوم بدور الوسم. 

وظهرت الوسوم (الهاشتاغات) في "تويتر" في 23 أغسطس/آب 2007، حيث تم اقتراح ما يشبه الكلمات المفتاحية التي يمكن عبرها للمستخدمين البحث عن التغريدات الأخرى في نفس الموضوع.

وخلال السنوات التالية تحول الوسم إلى منتج رئيسي من "تويتر"، ثم أضيفت قائمة الترند التي يتسابق الجميع للوصول إليها.

وظهر الوسم كعنصر مفيد جداً في تنظيم النقاش حول الأخبار العاجلة والكوارث والمظاهرات والمؤتمرات والحفلات ومختلف الأحداث والتجمعات، بحيث سمح بالتواصل بين المستخدمين الذين لا يتابعون بعضهم البعض. 

كما استخدم الوسم كقاعدة لحركات اجتماعية واسعة مثل #MeToo لفضح التحرش في عالم صناعة الترفيه. 

لكن بحسب عمود رأي من موقع "ذا فيرج" التقني، عندما يتعلق الأمر بالمواضيع الفوضوية الكبيرة مثل السياسة، فإن الوسوم تبدو قديمة الآن.

وأطلقت "تويتر" ميزة topics التي تتيح متابعة المواضيع المتعلقة بالرياضة والألعاب والترفيه. وبدلاً من اللجوء إلى إضافة وسم إلى كل منشور للمساعدة في العثور على التغريدات، باتت خوارزمية "توبيكس" تتولى هذه المهمة الآن.  

ولا يمكن متابعة السياسة كموضوع على "تويتر"، إذ أعرب المسؤولون التنفيذيون في الشركة عن قلقهم بشأن التغريدات التي قد يضخّمها هذا الموضوع.

ومع ذلك، يرى التحليل أن ميزة "توبيكس" سياسية يمكن أن تؤدي وظيفة أفضل في تقوية التغطية اليومية مقارنة بالوسوم. 

لكن بينما تتراجع مكانته في "تويتر"، لا يزال الوسم يحتل مكانة أهم في "إنستغرام" حيث لا يزال يستخدم بقوة لجذب الانتباه وزيادة التفاعل والمتابعين.

المساهمون