موظفو أقدم مؤسسة صحافية تونسية يضربون عن العمل

موظفو أقدم مؤسسة صحافية تونسية يضربون عن العمل

17 يناير 2020
لن تصدر "لابراس" و"الصحافة اليوم" غداً (شادلي بن إبراهيم/نورفوتو)
+ الخط -
قرر العاملون في مؤسسة "سنيب لابراس" الرسمية في تونس الإضراب عن العمل، اليوم الجمعة، مكتفين بالحضور إلى مكاتبهم، ما يعني احتجاب صحيفتي "الصحافة اليوم" الناطقة بالعربية، و"لابريس" La Presse  الناطقة بالفرنسية، عن الصدور، غداً السبت.

إضراب العاملين في "سنيب لابراس" مردّه إلى عدم التزام الحكومة التونسية بتعهداتها لإصلاح المؤسسة وانتشار الفساد فيها، وفقا للتصريحات الإعلامية التي أدلى بها النقابي داخل المؤسسة سفيان شعبان.

من جهة ثانية، أرجع رئيس التحرير والمدير السابق لصحيفة "الصحافة اليوم"، الهاشمي نويرة، سبب الإضراب إلى "عدم استجابة الإدارة العامّة للمطالب الواردة في اللائحة المهنية وعدم إبداء استعدادها لذلك".

وقال نويرة: "يُعاب على الإدارة العامّة إضافة إلى ذلك لجوئها إلى سياسة (فَرّقْ تَسُدْ)، بما سمّم المناخ الاجتماعي داخل المؤسّسة. ويعيب عليها الصحافيون والصحافيات تحديداً إنكارها المتعمّد لحقوقهم المكتسبة والمستحدثة، فضلا عن عدم فَهْمٍ لخصوصية المؤسّسة الصحافية".


يذكر أن "سنيب لابراس" أقدم مؤسسة صحافية تونسية، يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1936، تعرف صعوبات مالية عدة وصلت إلى حدّ عدم سداد أجور العاملين فيها، وقد تعهدت الحكومة التونسية بحل هذه الإشكاليات عبر تكوين لجنة برئاسة الإعلامي زياد الهاني في شهر أغسطس/آب الماضي. وأعلن الهاني، قبل أكثر من شهر، عن تقديم تقرير عمل اللجنة إلى الحكومة التي لم تتخذ أي إجراء إلى الآن.

المساهمون