#اسبوع_الغضب في لبنان: عودة زخم الانتفاضة
أطلق المنتفضون اللبنانيون مرحلةً جديدة من الثورة، بعنوان "الغضب"، فأعيد إقفال الطرقات، اليوم الثلاثاء، في عدد من المناطق، كما عادت التظاهرات والمسيرات الاحتجاجية، بعد أكثر من 85 يوماً من انطلاقة الانتفاضة، وعدم قيام السلطة بأي إجراء يمنع "الانهيار" اقتصادياً وسياسياً، بالإضافة إلى عدم تأليف حكومة بعد تكليف حسان دياب بتشكيلها.
تزامناً، حلّ وسم "#اسبوع_الغضب" أولاً على "تويتر" في لبنان، كما انتشر وسم "#لبنان_ينتفض" الذي يغرّد عبره المنتفضون منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وتساءل اللبنانيون في الشوارع عن سبب غياب التغطية الإعلامية في الأسابيع الماضية، فكان ردّ المراسلين يتحدث عن قلّة الأعداد. فيما عاد مراسلون آخرون لسؤال المنتفضين عن سبب خروجهم للشارع، ما أحدث غضباً في صفوفهم كون الأسباب معروفة والظروف لم تتغيّر.
وكتب خلدون "لمَ #اسبوع_الغضب و#لبنان_ينتفض؟ لأنّ الكهرباء، المياه، المازوت والبنزين مهددة بالانقطاع في الـ10452 كم2. لأنّ الهجرة، البطالة، الجوع والمرض طال الـ4 ملايين نسمة. لأن لبنان ملوث من القرنة السوداء حتى البحر الأبيض المتوسط. لأن محاصصات الـ18 طائفة أغرقتنا بالفساد. لأن أموالنا بخطر. لأن أحلامنا سرقت، قدراتنا الفكرية والإبداعية هُدرت. لأن أصوتنا لم تُسمع بعد. لأن أملنا بلبنان كبير ولن يخيب. لأننا نتنتفس الحرية. لأننا القوة والغضب وقد طفح الكيل!".
وقالت لينا "غضب الفقر مشروع، غضب الجوع مشروع، غضب العيش بكرامة، غضب تأمين أدنى الحقوق. كله مشروع في وجه سلطة فاسدة وقحة متجاهلة #اسبوع_الغضب#لبنان__ينتفض". أما سيلين فغردت "يا ويلكم من غضب شعبكم... إنها الثورة".
وأجاب شربل "في ناس سألت ليش في عالم نزلت على الطريق، كتير هين الجواب: لأن لما يتعدى على عايلتك حدا، ما بتقعد تتفرج! #لبنان_ينتفض #لبنان #ثورة".
وشارك إعلاميون وفنانون في التغريد أيضاً. وقالت ديما صادق "في تطور مهم صار على مستوى علاقة الناس بالثورة. قبل كانت الناس عم تتذمر من قطع الطرقات. اليوم الناس شافت انه الثوار فتحو الطرقات على شهر وما صار شي. لا حكومة تألفت ولا ليرة ثبتت. الناس هالمرة متفاعلة إيجابيا مع تسكير الطرقات، لأنها اقتنعت انها سبيل الضغط الوحيد. المجد لإقفالها!".
وتساءلت دلال أبو حيدر "قولكم ضباط وعناصر #الجيش و#قوى_الأمن وحتى موظفي الدولة، ويلي بعدهم عم يدافعوا عن زعمائهم، عارفين انه رواتبهم خسرت ٦٠% من قيمتها والحبل على الجرار، وانه الجوع والذل لا يميّزان؟ #لبنان_ينتفض#اسبوع_الغضب#كلن_يعني_كلن#نيرونيون".
وكتبت الفنانة إليسا "عملنا ثورة وسكّرنا الطرقات قلتو عم تعطلو الشغل. طلعنا من الطرقات تا نشوف شو رح تعملو، ما عملتو شي! صار إلنا شهر ناطرين تشكلو حكومة والدولار دوبل ومصريات الناس مش معا! بتسمحولنا نرجع نثور أو رح نزعجكن؟".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|