مسؤول "غوغل" القانوني يتنحى عن منصبه وسط مزاعم جنسية

مسؤول "غوغل" القانوني يتنحى عن منصبه وسط مزاعم جنسية

11 يناير 2020
لن يحصل درامند على حزم التعويضات (ريان أنسون/فرانس برس)
+ الخط -
يترك المسؤول القانوني في شركة "غوغل"، ديفيد درامند، منصبه نهاية يناير/كانون الثاني الحالي، بعدما طاولته اتهامات بإقامة علاقات غير لائقة مع الموظفات.

ولم توضح "ألفابت"، المالكة لـ"غوغل"، الأسباب وراء مغادرة ديفيد درامند، في سجلها التنظيمي الذي نشرته أمس الجمعة.

وأوضحت أن درامند لن يحصل على التعويضات، علماً أن قيمة حزم تعويضاته لعام 2018 بلغت 47 مليون دولار أميركي، مما يجعله واحداً من أعلى موظفي الشركة أجراً، وفقاً للبيانات التنظيمية.

ووجّه درامند مذكرة إلى الموظفين، قال فيها إن "الشركة تدخل مرحلة جديدة مثيرة، وأرى أن الوقت قد حان لي لإفساح المجال أمام الجيل المقبل من القادة"، من دون الإشارة إلى مزاعم سوء السلوك الجنسي.

الشركة أعلنت أنها تحقق في قضايا سوء سلوك جنسي تخص مسؤولين تنفيذيين فيها، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وبينها المزاعم ضد درامند. وكان الآلاف من موظفي "غوغل" نظموا مسيرة عام 2018، احتجاجاً على كيفية تعاطي الشركة مع قضايا سوء السلوك الجنسي.

وفي أغسطس/آب الماضي، نشرت الموظفة السابقة في "غوغل"، جينيفر بلايكلي، تقريراً حول علاقتها مع درامند. وأقرّ حينها المسؤول التنفيذي بإقامة علاقة مع بلايكلي، لكنه قال إنه "لم يبادر إلى إقامة علاقة" مع أي شخص آخر في "ألفابت".

يذكر أن درامند انضم إلى "غوغل" عام 2002، وعين كبير المسؤولين القانونيين في 2006.

تأتي مغادرة درامند في الوقت الذي تواجه فيه شركة "ألفابت"، مثلها مثل شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى، ضغوطاً تنظيمية في أنحاء العالم. في مارس/آذار الماضي، أمرتها الجهات المنظمة لمكافحة الاحتكار في أوروبا بدفع 1.49 مليار يورو (1.7 مليار دولار أميركي)، لضرب منافسيها في مجال الإعلان على الإنترنت. كما تواجه تحقيقات من قبل هيئات مكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة حيث يشكك المشرعون في نفوذها.

دلالات