#MyPalestinianSitty... صور الجدات الفلسطينيات تملأ "تويتر" دعماً لرشيدة طليب

#MyPalestinianSitty... صور الجدات الفلسطينيات تملأ "تويتر" دعماً لرشيدة طليب

18 اغسطس 2019
مفتية طليب جدّة النائبة الديمقراطية (رشيدة طليب/تويتر)
+ الخط -
نشر الفلسطينيّون والناشطون من أصول فلسطينيّة، صوراً لجدّاتهم الفلسطينيّات، على "تويتر"، مستخدمين وسم "جدّتي الفلسطينيّة" (#MyPalestinianSitty) والذي وصل إلى الأكثر تداولاً في الولايات المتحدة الأميركيّة، اليوم الأحد، تضامناً مع النائبة الأميركيّة الديمقراطيّة رشيدة طليب، والتي كانت تعتزم السفر للأراضي الفلسطينيّة وزيارة جدّتها، مفتية طليب، قبل أن يمنعها الاحتلال الإسرائيلي ويفرض شروطاً قمعيّة عليها.

وكانت إسرائيل قد منعت يوم الخميس الماضي (15 أغسطس/ آب) زيارة رشيدة وزميلتها الديمقراطية عضو مجلس النواب إلهان عمر للضفة الغربية، إثر ضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي طالب بمنع الزيارة.

وأثار قرار إسرائيل منع عضوتي الكونغرس الأميركي رشيدة طليب وإلهان عمر من الدخول إلى فلسطين، استنكاراً وإدانة جهات رسمية فلسطينية اعتبرت أن القرار يعكس الخوف من فضح الاحتلال وإجراءاته بحق الفلسطينيين.

وفي اليوم التالي، الجمعة (16 أغسطس/ آب) قالت السلطات الإسرائيليّة إنها ستسمح لرشيدة بزيارة أسرتها بالضفة الغربية "لاعتبارات إنسانية"، لكنّ رشيدة طليب رفضت العرض قائلةً إنّ إسرائيل فرضت قيوداً تستهدف إذلالها.

ودعم الفلسطينيّون، طليب، ناشرين صور جدّاتهم. وشاركت رشيدة نفسها ناشرةً صورة جدتها الأخرى، قائلةً "هذه كانت جدتي الفلسطينية الأخرى والتي لم يستطِع أحد العبث معها. كانت فخورةً لكونها من بيت حنينا وكانت امرأة قوية". وشاركت إلهان عمر أيضاً في الوسم، قائلةً "#MyPalestinianSitty الأكثر تداولاً وأنا مليئة بالمشاعر التي أكّدت لي كيف نحن وأخيراً نعيد الإنسانيّة لأناس من أكثر الأشخاص الذين حرموا من الإنسانيّة".

وشاركت الناشطة النسوية ليندا صرصور، وكتبت "أنا حفيدة حليمة. أنا حفيدة سارة. سأكون دائماً، بلا اعتذار، فلسطينيّة، وسأربّي أبنائي وأحفادي بالطريقة نفسها لأن ليس لدي خيار سوى أن أمجّد تضحياتهم. لأني واحدة منهم.  #MyPalestinianSitty". 

وغرّدت أمل "جدتي الفلسطينية أجبرت عام 1948 على المغادرة سيراً على الأقدام من فلسطين إلى لبنان كي تلجأ". وقال عامر "جدتي الفلسطينية نجت من مجزرة دير ياسين، البلدة الأولى التي نُهبت قبل النكبة بهدف أن تكون عبرةً للبلدات الفلسطينيّة الأخرى إن لم تستسلم. بين 600 شخص، قُتل على الأقل 200 من البلدة. لن ننسى".


المساهمون