تقنيّة التعرف إلى الوجه من "أمازون" تستطيع اكتشاف الخوف
التقنية مثيرة للجدل (الأناضول)
تتمتّع تقنيّة التعرف إلى الوجه، المثيرة للجدل، من "أمازون"، واسمها "ريكوغنيشن" Rekognition، بمهارة جديدة، إذ يمكنها اكتشاف الخوف.
وقالت الشركة إنّها أطلقت، أخيراً، تحديثات لميزات تحليل الوجه من "ريكوغنيشن"، بما في ذلك تقدير أفضل للعمر، وإضافة الخوف إلى المشاعر التي يمكن اكتشافها.
وقالت الشركة: "قمنا بتحسين دقّة اكتشاف المشاعر السبعة: السعادة، الحزن، الغضب، التفاجؤ، القرف، الهدوء، الارتباك، وأضفنا الخوف". وأضافت "قمنا بتحسين دقة تقدير الفئة العمرية، كما يمكن الحصول على نطاقات عمريّة أضيق لمعظم الفئات العمريّة".
وقالت الشركة إنّها أطلقت، أخيراً، تحديثات لميزات تحليل الوجه من "ريكوغنيشن"، بما في ذلك تقدير أفضل للعمر، وإضافة الخوف إلى المشاعر التي يمكن اكتشافها.
وقالت الشركة: "قمنا بتحسين دقّة اكتشاف المشاعر السبعة: السعادة، الحزن، الغضب، التفاجؤ، القرف، الهدوء، الارتباك، وأضفنا الخوف". وأضافت "قمنا بتحسين دقة تقدير الفئة العمرية، كما يمكن الحصول على نطاقات عمريّة أضيق لمعظم الفئات العمريّة".
وتفتخر "أمازون" بأن برنامج Rekognition قادر على تتبّع وتحليل مئات الأشخاص في صورة، باستخدام قاعدة بيانات تحتوي على عشرات الملايين من الوجوه.
وقد أعرب اتحاد الحريّات المدنيّة الأميركي عن قلقه من استخدام جهات إنفاذ القانون لهذه التكنولوجيا، قائلاً إنّ الحكومات قد تسيء استخدامها، لتُشكّل تهديداً خطيراً للمجتمعات، بما في ذلك الأشخاص ذوو الأعراق المختلفة والمهاجرون، وتهديداً للثقة والاحترام اللذين عملت "أمازون" على بنائهما.
