المصريون يوزعون السخرية من السيسي بين "وينجو" و"دابسي"
المصريون يوزعون السخرية من السيسي بين "وينجو" و"دابسي"
وينجو هي دابسي؟ (تويتر)
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر جدلاً وسخرية، بعد أيام من الإعلان عن شركة "دابسي" للنقل الذكي التي هاجمها مغردون بسبب تبعيتها للجيش. إذ ظهرت في شوارع القاهرة لافتات إعلانية لشركة جديدة تعمل في نفس المجال تحمل لسم "وينجو"، أكد بعض المعلقين تبعيتها هي الأخرى للجيش، أو أن تكون بديلاً لـ "دابسي" بعد الفشل الذريع في تسويقها ودعوات مقاطعتها، خصوصاً بعد استبدال لوحاتهم الإعلانية. وسخر آخرون من تبادل سيطرة أذرع النظام على الاقتصاد "دابسي تبع الجيش تبقى ونجو تبع الداخلية".
وامتدح أيمن إسماعيل دور مواقع التواصل: "بعد حملة فضح دابسي وأنها ملك العسكر وعصابته والتحذير من التعامل معها.. الجيش يغير اسمها من دابسي لوينجو (WNGO).. مش بس كده دول غيروا اليفط بالشوارع والأبلكشن كمان.. عرفتوا بقى أن للسوشيال دور ودور مهم جداً".
وسخرت نورا مرسي: "معرفتكش أنا كده هههه في أقل من يومين السيسي وعصابته غيروا اسم الشركة من دابسي الى وينجو واليفط في الشوارع بعد حملة فضح دابسي وأنها ملك السيسي وعصابته والتحذير من التعامل معها الجيش يغير اسمها من دابسي ل وينجو،..اه والله". ليرد عليها أحمد فيصل: "يا نهاااااااار أبيض؟؟؟ ده أنا كنت بحسبها سبوبة للشرطة على غرار منافذ السلع التموينية فقلت أكيد الشرطة عملت سبوبة تاكسيات هي كمان!".
وسخر عبده شويخ: "وينجو شركة مختلفة عن دابسي ... وينجو أعتقد تبع الداخلية هههه". ودعا المستشار وليد شرابي: "بعد الحملة الممنهجة ضد شركة مواصلات العسكر فبذكاء قاموا بتغيير اسم شركة Dubci إلى WNGO يمكن يعرفوا يضحكوا على الناس!! وبهذه المناسبة أنصح كل أب وأم لو حد من الأبناء كان في مشوار وواخد عربية من شركة WNGO توصله واتأخر شوية بسرعة أبلغ أقرب منظمة حقوق إنسان لأن ده اسمه اختفاء قسري.".
وطالب صاحب حساب "المصري": "يجب عدم استخدام شركة الجيش Wngo سابقا Dubci فالعسكر أفقروا الشعب ولم يتركوا أي مجال الا وتدخلوا فيه وقطعوا أرزاق الناس.. حسبنا الله ونعم الوكيل ضيعوا مصر".
ونصح صاحب حساب "دبور": "يا جماعة ونجو هي هي دابسي بتاعة الجيش"، وأكد وفيق: "أنا شخصيا مش هتعامل مع Wango #دابسي سابقا". وسخر ابن الجريوي منصور: "جاتكم نيلة في أساميكم! #دابسي و #وينجو جايبن أسامي انكليزي! بتزتزكوا! طب أهي ردت فيكم موتتكم".
