مواقع التواصل تطالب بفتح الحدود بين المغرب والجزائر

وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من المنطقة الحدودية بين البلدين الجارين في أقصى الشمال، حيث احتفل المغاربة والجزائريون بفوز المنتخب الجزائري. 

وبدا المغاربة منتشين بفوز الجزائر، وحمل المواطنون العلمين الجزائري والمغربي على جانبي الحدود، وذلك بعد مباراة شاهدها المغاربة في المقاهي وهتفوا بحماس بعد كل هدف سجله الجزائريون كأنه هدف منتخبهم. 

كما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لأكثر من مواطن جزائري يعبر الحدود عنوة نحو الجانب المغربي، وسط هتافات وتشجيعات من الجانبين. 

وعلّق رواد مواقع التواصل الاجتماعي بوسم #خاوة_خاوة تعبيراً عن الأخوة التي تجمع الشعبين، كما طالبوا بفتح الحدود بأسرع وقت، مذكرين بالعلاقة التي تجمع بين البلدين والشعبين. 

وكتب أنس الرازي: "الحدود الوحيدة المؤلمة، تخيل تهريب المخدرات والممنوعات من الجانبين وتطورت وصارت معلنة تقريباً. في حين لا يمكن أن تشرب قهوة فمستغانم، أو تتجول حيث عاش الشاب حسني، أو تمشي للبحر في تلمسان الصباح وتدخل السعيدية فالمساء، ولا يمكن أن يأتي الجزائري ليرى مركز الدار البيضاء أو يتشمس في مراكش أو يدخل طنجة ليطل على إسبانيا، هنا تعرف أن قيمة الإنسان في الحضيض، فَيا لَيتَني كُنتُ قِطعة حَشيش... في بورصة البلدين!".

وعلّق محمد وماسي على فيديو عبور الحدود "تحية احترام وتقدير لذاك الشاب الجزائري الذي تجرأ أمس على اختراق الحدود "المصطنعة" بين الجزائر والمغرب بشجاعة وجرأة وتسلق السياج الحديدي لمشاركة احتفالات أشقائه المغاربة فرحة تأهل المنتخب الجزائري.. ماذا لو فعلها كل المغاربة والجزائريين دفعة واحدة؟ ستكون بالتأكيد لحظة تاريخية". 

وكتب عبد الرحيم العسري: "نحن شعب واحد تجمعنا عدة روابط وفتح الحدود ليس بين المغرب والجزائر فحسب بل بين كل البلدان المغاربية حتى تتم إعادة إحياء المغرب العربي". 

وأكد خالد أن "الحدود لازم تزول، المغرب في حاجة للجزائر، والجزائر في حاجة للمغرب، والذين يقولون العكس أثبتت الأيام والسنين خطأهم". 

وغرّدت إيمان بحماس: "يجب عليهم أن يفتحوا الحدود لأننا شعب واحد وليس شعبان، مستحيل أن تكون بين دولتين عربيتين أو عالميتين نفس الحب والنسب والدم والتشابه من كل النواحي بين الشعب المغربي والجزائري".