#أوقفوا_إعدام_الناشطين_السياسيين... حملة للتضامن مع 30 معتقلاً سيعدمهم الحوثيون

#أوقفوا_إعدام_الناشطين_السياسيين... حملة للتضامن مع 30 معتقلاً في اليمن سيعدمهم الحوثيون

10 يوليو 2019
من الحملة (تويتر)
+ الخط -
أطلق ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية تضامنية مع معتقلين أصدرت مليشيا الحوثيين حكم الإعدام بحقهم في العاصمة صنعاء.

وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة التي يديرها الحوثيون، أمس الثلاثاء، حكماً بإعدام ثلاثين معتقلاً بينهم أكاديميون وقيادات حزبية وناشطون سياسيون، وستنفذه خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ إصدار الحكم.

ولاقى إصدار الحوثيين لأحكام الإعدام استنكاراً حكومياً يمنياً، ومن منظمة "العفو" الدولية التي وصفته بـ"الانتهاك الصارخ" لحقوق الإنسان.

وقالت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، إنّ "الحوثيين يمارسون التعنت في تنفيذ اتفاق استوكهولم بخصوص الأسرى والمختطفين، يقدمون على تنفيذ محاكمات صورية عبر قضاء غير شرعي". وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، بسرعة التحرك لإنقاذهم.

ويتهم الحوثيون المعتقلين بتأييد ومساندة ما يصفونه بـ"العدوان"، في إشارة إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية.


بدورهم أطلق ناشطون حملة تضامنية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسمي #أوقفوا_إعدام_الناشطين_السياسيين و#Stop_Executing_Political_Activists طالبوا من خلالها وقف أحكام الإعدام وإطلاق سراح المعتقلين بشكل فوري.

وقال ماجد سعد على "تويتر"، "30 من الأكاديميين والناشطين السياسيين تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب وتلفيق التهم لهم ليحاكموا ويحكم عليهم بالإعدام دون توفر أدنى معايير العدالة".

وكتبت بشرى العامري "كل يوم تتكشف لليمنيين، جرائم الحوثيين، وأدركوا أنهم أمام مليشيات، لا تعرف إلا لغة الدم والهدم والإعدام".

واعتبر عبد المحسن المراني، الحكم بإعدام المعتقلين السياسيين والمدنيين "تحدياً صريحاً للمجتمع الدولي، ونقضاً لما تم الاتفاق عليه في اتفاقية السويد بشأن الإفراج عن المعتقلين".

وقال سفير اليمن في بريطانيا ياسين سعيد نعمان على حسابه في "فيسبوك" "الحكم الذي أصدره الحوثيون بإعدام ثلاثين مواطناً يمنياً هو قرار سياسي مدان لا يقل طيشاً عما تمارسه هذه الجماعة من عبث وانتهاكات وتعديات بشعة لحقوق الإنسان".


وكتب مصطفى نصر "محكمة حوثية بصنعاء تقضي بإعدام 30 ناشطا سياسيا يمنيا بتهم واهية ومحاكمات هزلية. أكثر من مائتي شخص مدني قضوا تحت التعذيب من قبل الجماعة والآلاف من المدنيين الأبرياء في السجون".

ونشر ناشطون مقتطفات لحديث معتقلين كشفوا عن تعرضهم للتعذيب، فضلاً عن إصابتهم بأمراض ومعاناتهم جراء رفض الحوثيين السماح بإدخال الأدوية، ومنحهم فرصة الحصول على رعاية طبية.

ونقل ناشطون عن الأكاديمي في كلية اللغات بجامعة صنعاء يوسف البواب، قوله إنّه "تعرض للضرب والشتم، وسلبوا منه كل حقوق الإنسان والمواطنة ووضعوا قيوداً بلاستيكية تسحب وكلما سحب زاد الألم".

وقال محمد الصالحي "يوسف البواب، أستاذ اللغة بجامعة صنعاء، ومؤلف11 كتابا في مجال البلاغة والأدب، ومشرف على 30 بحثا علميا، تُدرس كتبه في الجامعات اليمنية وباتت مراجع مهمة لطلبة الدراسات العليا. أصدرت مليشيا الحوثي حكما بإعدامه بعد 3 سنوات من الاختطاف والتعذيب".

وكتب عبد الله إسماعيل على "تويتر" "القضاء إذ يحوله السيئ الحوثي إلى سلاح مسلط على رقاب اليمنيين  ثلاثون حكماً بالإعدام بعد سنوات من الاختطاف والإخفاء والتعذيب وغياب أبسط شروط التقاضي والأهم محاكمات صورية غير قانونية تقوم بها عصابة حولت الحياة إلى جحيم".

المساهمون