غضب بعد الحكم البريطاني على قاتلات المصرية #مريم_مصطفى

إذ نقلت صحف بريطانية، أمس الجمعة، أنه حكم على متهمة عمرها عشرون عاماً بقضاء ثمانية أشهر فقط في مركز لإعادة تأهيل القاصرين المتورطين في جرائم. وحُكم على أخرى (18 عاماً) بتأدية الخدمة الاجتماعية.

واشترك معارضو ومؤيدو النظام المصري الحالي في الاعتراض على الحكم. وقد هاجم مغردون النظام المصري، محملين إياه المسؤولية عن رخص دماء المصريين داخل بلدهم وخارجه، بينما ركز آخرون من المؤيدين والعرب على انتقاد منظمات حقوق الإنسان وهيئات المجتمع المدني والديمقراطية الغربية. وحملت المشاركات كلها وسم "#مريم_مصطفى".

وتساءل محمد المنصوري: "‏‎#مصر #مريم_مصطفى.. ألهذه الدرجة دماء المصريين رخيصة؟". وغرد صاحب حساب "جين الثورة": "‏8 شهور حبس لقتلة الطالبة المصرية #مريم_مصطفى ويقولك المصري قيمته في كل مكان في العالم.. واضح قيمة المصري بيتقتل والقاتل بياخد براءة. يا نظام قذر".

وتوجه عادل شعلان بالدعاء: "‏ديلي ميل: عائلة مريم مصطفى بعد الحكم على احدى المتهمات بقتلها بالسجن 8 شهر... لا توجد عدالة في بريطانيا... حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي رخص دمنا".

وهاجم أيمن عبد السلام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: "العيب مش عليهم العيب على الرخيص اللي رخصنا معاه".

وغرد أحد المستخدمين: "‏‎#مريم_مصطفي خلصت حكايتها بسجن واحدة من البنات اللي قتلوها بـ 8 شهر في دار رعاية أحداث.. يا بلاش والله.. قمة الديمقراطية البريطانية.. منسمعش صوت حد منكم تاني بيكلمنا عن حقوق انسان ولا ديمقراطية".

ولامت وفاء المصريين: "‏بنت مصرية توفت بعد هجوم من ست بنات أنا نفسي الدنيا تقوم زي بالضبط ما قامت القيامة على راموس (قائد نادي ريال مدريد سيرجيو راموس) لما ضرب محمد صلاح (النجم المصري مهاجم نادي ليفربول) العيب فيكم مش في القضاء البريطاني ‎#مريم_مصطفى".

وطالب أحمد مجاهد، المهاجمين بالتعقل: "‏مصر.. انجلترا.. حكم باطل.. السجن 8 أشهر لإحدى قاتلات مريم مصطفى وتحويل أخرى إلى دار رعاية اجتماعية وتأجيل الحكم على 3 أخريات.. رحم الله مريم وانتقم من قاتلاتها.. هذا الحكم الذي أهدر القصاص لدم مريم ليس مبررا للتحريض العدائي ضد الانجليز".

وحمل أسامة الفايد على النظام: "يا جماعة كيد المحامي ببلاش ومفيش سفارة محترمة واقفه وراء الموضوع".