"تيليغرام": الصين شنّت هجوماً إلكترونياً خلال تظاهرات هونغ كونغ

"تيليغرام": الصين شنّت هجوماً إلكترونياً خلال تظاهرات هونغ كونغ

بكين

العربي الجديد

العربي الجديد
13 يونيو 2019
+ الخط -
قال مؤسّس "تيليغرام"، بافِل دوروف، اليوم الخميس، إن السلطات الصينية مسؤولة عن هجوم إلكتروني ضخم استهدف تطبيق المراسلات المشفرة الذي يستخدمه متظاهرو هونغ كونغ في تنظيم احتجاجات ضد مشروع قانون لتسليم المتهمين.

وغرّد دوروف موضحاً أن عناوين "بروتوكول الإنترنت" IP التي تحاول تعطيل الخدمة مصدر معظمها الصين، بعدما أبلغ مستخدمون، أمس الأربعاء، عن صعوبة استخدام "تيليغرام" خلال التظاهرات وأحداث العنف التي شملتها.

وتزامنت تصريحات دوروف مع اعتقال شرطة هونغ كونغ مسؤولاً عن إحدى مجموعات "تيليغرام" التي اعتمد عليها المتظاهرون في نشر التكتيكات وضمان التسليم السلس للإمدادات مثل الأقنعة والماء وغيرها.

وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت، أمس الأربعاء، في هونغ كونغ، بينما كانت عناصر الشرطة تحاول منع متظاهرين من الوصول إلى البرلمان، فيما تظاهر الآلاف وأغلقوا طرقاً رئيسية في وسط المدينة، ما اضطر المجلس التشريعي إلى تأجيل جولة ثانية من المناقشات حول مشروع قانون يسمح بإرسال أناس إلى بر الصين الرئيسي لمحاكمتهم هناك.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل والهراوات لتفريق متظاهرين معظمهم من الشباب والطلاب، يطالبون السلطة بسحب مشروع القانون المدعوم من بكين.


تجدر الإشارة إلى أن السلطات الصينية تفرض رقابة مشددة على شبكة الإنترنت حيث تحظر تطبيقات "فيسبوك" و"غوغل" و"واتساب". لكن هونغ كونغ، وبموجب ترتيب "بلد واحد ونظامين"، لا تحظر أي تطبيقات.

وقد تحول تطبيق "تيليغرام" إلى ملجأ للمتظاهرين حول العالم، وحظرته إيران الشهر الماضي، وقبلها حظرته روسيا.

ذات صلة

الصورة
ميناء أشدود/Getty

اقتصاد

انعطفت الأسواق الإسرائيلية سريعاً نحو أوروبا، وسط نقص وتأخير في السلع القادمة من آسيا تحديداً، بسبب استهداف الحوثيين المكثف للسفن المتجهة إلى إسرائيل.
الصورة
الناشطة الإيغورية رحيل داوت (إكس)

مجتمع

حُكم على عالمة بارزة من الإيغور مُتخصصة في دراسة الفولكلور والتقاليد الشعبية بالسجن المؤبد، وفقاً لمؤسسة مقرها الولايات المتحدة تعمل في قضايا حقوق الإنسان في الصين.
الصورة

سياسة

تأسست مجموعة "بريكس" كجبهة اقتصادية وسياسية طموحة تعكس تحولاً جذرياً في النظام العالمي. جمعت البرازيل وروسيا والهند والصين في بادئ الأمر لتشكيل هذه المنظمة في عام 2006، تحت اسم "بريك"، وتم انضمام جنوب أفريقيا إليها في عام 2011، ليصبح الاسم "بريكس".
الصورة

سياسة

يثير غياب وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، عن الأضواء منذ قرابة الشهر، الكثير من التساؤلات حول أسباب اختفائه، إذ قامت بكين أخيراً بأنشطة دبلوماسية متعددة دون ظهور وزير خارجيتها.