انطلاق المؤتمر الثلاثين للاتحاد الدولي للصحافيين في تونس

واختار المؤتمر الثلاثين أن يكون افتتاحه على جزئين، إذ بدأت أشغاله بعقد جلسة حوارية يديرها الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين أنطوني بلانجي، حول "مستقبل الصحافة في الزمن الرقمي"، تليها جلسة حوارية حول "الممارسات النقابية الجيدة في جميع أنحاء العالم" يديرها نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين جيريمي دير، لتتواصل الأشغال بجلسة موضوعها "الصحافة بعد الثورات العربية"، يديرها يونس مجاهد نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين.

أما الافتتاح الرسمي للمؤتمر، فسيكون مساء اليوم الثلاثاء بحضور الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، على أن تتواصل أشغال المؤتمر الثلاثين أيام 12 و13 و14 في جلسات مغلقة.

ورداً على الأنباء التي تم تداولها في تونس حول مشاركة وفد إسرائيلي في أعمال المؤتمر، أكدت عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين وعضو لجنة تنظيم المؤتمر، فوزية الغيلوفي لـ"العربي الجديد"، أن هذا الخبر عار من الصحة. وأشارت إلى أنّه تم طرد إسرائيل من الاتحاد الدولي للصحافيين منذ سنة 2014 في المؤتمر الذي عُقد في العاصمة البلجيكية، حيث صوت 11 عضواً لصالح قرار الطرد وعارضه عضوان وامتنع أربعة أعضاء عن التصويت.

وجواباً عن سؤال حول مشاركة نقابة الصحافيين المصريين في المؤتمر، أكدت الغيلوفي أن النقابة المصرية انسحبت منذ سنوات من الاتحاد الدولي للصحافيين، رغم أنه توجد مساع من الطرف المصري للعودة إلى الاتحاد، لكن ذلك يبدو مستبعداً حتى الآن.

يُذكر أن المؤتمر الثلاثين للاتحاد الدولي للصحافيين يشارك فيه 300 صحافي و187 نقابة وجمعية صحافية من 140 دولة، يمثلون 600 ألف صحافي في مختلف بقاع العالم. ومن المنتظر أن تجرى فيه انتخابات المكتب التنفيذي، الذي ترغب النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين في الحصول على مقعد به لأول مرة في تاريخها.