حكومة أوغندا تصعد حملتها ضد الصحافيين

مع الاحتفال بـ "اليوم العالمي لحرية الصحافة"، تُستهدف محطات التلفزيون والإذاعة في أوغندا بسبب تغطيتها لمثول شخصية معارضة في المحكمة.

ويحتج الصحافيون على إيقاف رؤساء الخدمات الإخبارية في 13 محطة، بسبب ما تصفه لجنة الاتصالات الأوغندية بـ "الانتهاك المتكرر لأدنى معايير البث". وتتهمهم اللجنة بحمل "رسائل متطرفة أو فوضوية، بما في ذلك التحريض على العنف".

لكن الرابطة المحلية للمذيعين تشير إلى أنها ستعارض هذه التوجيهات. وحثت "لجنة حماية الصحافيين" السلطات على إلغائها.

يُعتقد أن القمع مرتبط بتغطية هذا الأسبوع لنجم البوب والنائب المعارض، بوبي واين، وهو صوت قوي للشباب المحبطين من الحكم الطويل للرئيس، يوري موسيفيني. واتهم المغني بعصيان السلطة القانونية عن طريق احتجاج العام الماضي.

(أسوشيتد برس)