غضب لإلغاء عزاء والدة خالد سعيد: "السيسي لسه خايف"

غضب لإلغاء عزاء والدة خالد سعيد: "السيسي لسه خايف من ثورة يناير"

23 مايو 2019
دفنت والدة خالد سعيد في الولايات المتحدة (فيسبوك)
+ الخط -
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مع منع الأمن عزاء ليلى مرزوق، والدة أيقونة ثورة يناير/كانون الثاني عام 2011 خالد سعيد، بعد أن كان مقرراً في "مسجد عمر مكرم" في ميدان التحرير، عقب دعوات لتجمع ناشطين وأمهات شهداء الثورة. 

وهاجم مغردون النظام ورئيسه عبد الفتاح السيسي، معتبرين المنع دليلاً على ضعفه وخوفه من أي تجمع له علاقة بثورة يناير، وتساءل بعضهم "لسه ثورة يناير بتخوفك؟".

وكانت ليلى مرزوق قد توفيت في الولايات المتحدة الأميركية، حيث كانت تقيم عند ابنتها. وشيّع عشرات من المصريين جنازتها ودُفنت هناك، وكان من المفترض أن يقيم أقاربها عزاء، مساء أمس، في القاهرة، لكن الأجهزة الأمنية ألغت العزاء.

وكتب صاحب حساب "فركيكو": "‏انتوا للدرجة دي مرعوبين، للدرجادي تلغوا عزاء سيدة توفت لأنها أم خالد سعيد، للدرجادي مرعوبين أوي!".

وسخر وائل أفنان: "‏‏الأمن يمنع إقامة سرادق عزاء أم خالد سعيد بجامع عمر مكرم بالتحرير. #علي_الطلاق_انت_مخضوض_يا_حاج_كامل".

ومع صور من الثورة، علقت فاتن فايد: "‏هايلاحق على ايه ولا ايه لساها يناير في طلبة الثانوي. ولساها يناير في عزاء أم خالد سعيد. التاريخ اتسطر واتعطر خلاص".

وعلق سعيد فاضل عن الأمن: "ضرب طلاب أولى ثانوي ورفض إقامة عزاء أم خالد سعيد، وزارة مفيهاش أي شي بيدل انهم بيطبقوا قانون بلطجة وأعمال فردية وفي الآخر وبعد جمعة زي جمعة الغضب ترجعوا تقولو إن الوزارة من أهلك وصحابك وجيرانك.. طب وقت لا ينفع الندم وانتقام المظلوم أقوى من أي سلاح.. ولكم في 28 يناير عبرة. #افعل_ما شئت_فالحساب_قادم".

وكتبت الصحافية رشا عزب: "‏الجنرال المرعوب خايف من عزاء أم خالد سعيد.. خايف من الموتى وخايف من الأحياء.. وخايف من طلبة ثانوي وخايف من عواجيز فوق السبعين.. تحيا مصر بالخوف وبالخوف تحيا!".

وقصت تسنيم محمد: "‏الأمن يلغي عزاء والدة الشهيد خالد سعيد الذي قتلته وزارة الداخلية لنشره شريطاً مصوراً عن فساد الشرطة أيام حسني مبارك، والذي كانت الدعوات للاحتجاج على مقتله من مقدمات الانتفاضة المصرية، وكانت صفحة كلنا خالد سعيد من الصفحات التي دعت إلى مظاهرات يوم 25 يناير 2011".


وكتب صاحب حساب "الملك النسر": "‏الأمن المصري يلغي عزاء والدة خالد سعيد.. انتوا تلغوا عزاء اللي يتعدم ظلم، نقول ماشي خايفين من تجمع الشعب.. تلغوا عزاء رمز ديني مؤثر، وماله يمكن عندكم تبول لا إرادي.. لكن تلغوا عزاء واحدة ست أيدت 30 يونيه.. لأ دا انتوا كدة زي اللي خايف يشمر كُم القميص في الحر لياخد برد. ‎#اطمن_انت_مش_لوحدك".

وقال هارون حجازي: "‏الداخلية لغت عزاء أم خالد سعيد والحوار ده قفلي يومي.. عايزين يمحوا أي حاجة ممكن تفكر الناس بالثورة".

وعلقت داليا: "‏السيسي الجبان مرعوب من عزاء والدة خالد سعيد".

 

المساهمون