هل يصنع "سناب شات" المحتوى لـ"إنستغرام" و"تويتر"؟

"سناب شات"... هل تحوّل إلى صانع محتوى لـ"إنستغرام" و"تويتر"؟

19 مايو 2019
انتشر الفلتر بسرعة (ياب آريينز/NurPhoto/Getty)
+ الخط -
عاد تطبيق الفيديو والصور "سناب شات" بقوة، خلال الأيام الأخيرة، من خلال فلتر يجعل المستخدم يظهر وكأنه من الجنس الآخر. وانتشر الفلتر بسرعة في كل مكان خارج "سناب شات"، من قصص "إنستغرام" إلى "تويتر"، وحتى في "فيسبوك".

وأصبح من الواضح أن المستخدمين كانوا يدخلون إلى حسابهم المنسي في "سناب شات"، يلتقطون الصورة مع الفلتر الطريف، ثم يشاركونها في مختلف المنصات التي ليس "سناب شات" من بينها بالضرورة.

وحدث الشيء نفسه مؤخراً مع فلتر الطفل، عندما نشر المستخدمون صوراً باستخدام الفلتر في جميع أنحاء "تويتر".

وكشفت شركة تحليل الإنترنت Similar Web أن "سناب شات" قفز في قائمة التنزيلات اليومية منذ أن بدأ الفلتر ذكر/أنثى في التحول إلى ترند، وبعدما استخدمه مشاهير معروفون.

وبالرغم من أن قصص "إنستغرام" هزمت "سناب شات" بحجم التفاعل، إلا أن التطبيق الأصفر لا يزال يمتلك الفلاتر الإبداعية كورقة رابحة.



ويقول تحليل من موقع "ذا فيردج" التقني أن هذا يعني أن "سناب شات" منصة لإنشاء محتوى يستخدمها الناس كأداة لصنع صور جذابة يمكنهم مشاركتها في أي مكان آخر.

وبينما يستخدمون "سناب شات" لهذا الغرض يلجأون أكثر إلى "إنستغرام" لأنه أسهل وأكثر متعة، كما أنه يجعل من السهل متابعة الأصدقاء والمؤثرين والمشاهير. ليست صدفة أن عدد مستخدمي "إنستغرام" النشطين صار أكثر من ثلاثة أضعاف حجم قاعدة مستخدمي "سناب شات" الشهرية بالكامل.

وعندما تظهر اتجاهات كبيرة، مثل فلاتر المبادلة بين الجنسين، يريد الجميع أن يشعروا بأنهم جزء من الحمى العالمية، فيقومون بإعادة تثبيت "سناب شات" أو تنزيله، حتى لو كان فقط من أجل النشر في منصة أخرى.

المساهمون