صحف الجزائر تؤكد: لا انتخابات قبل رحيل الباءات

صحف الجزائر تؤكد: لا انتخابات قبل رحيل الباءات

الجزائر
60244E7B-773C-460F-B426-426EBC60D89E
عثمان لحياني
صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر.
18 مايو 2019
+ الخط -
اتفقت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم السبت على الجمعة الـ 13 من الحراك الشعبي الذي انطلق في البلاد منذ 22 فبراير/شباط الماضي. وأكدت رفضها إجراء الانتخابات بوجوه النظام السابق نفسها، مكررة المطالب برحيل ما تبقى من الباءات الثلاث؛ رئيس الدولة في الفترة الانتقالية عبد القادر بن صالح، ورئيس الحكومة نور الدين بدوي، ورئيس البرلمان معاذ بوشوارب.

وعنونت صحيفة "الخبر" صفحتها الأولى: "حراك الكرامة يقهر القبضة الأمنية في جمعة 13"، ولفتت في إحدى مقالاتها إلى الحواجز الأمنية واستعمال الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق جموع المحتجين في قلب العاصمة الجزائرية، مشددة على أن هذه الإجراءات "لم تثن الملايين عن الخروج في المسيرات".

واختارت صحيفة "الشروق اليومي" عنوانها: بالسلمية منتصرون.. لا للرئاسيات حتى ترحل الباءات"، مشيرة إلى أن مسيرات أمس الجمعة كانت من ضمن الأكبر.

وجاء في الصفحة الأولى من صحيفة" ليبيرتي" الصادرة بالفرنسية: "الملايين في الشوارع الجزائرية، رافضون لانتخاب الرابع من يوليو المقبل"، مشددة على أن المطالب التي يريدها الشعب تتعلق بتنحّي مختلف الوجوه المحسوبة على نظام بوتفليقة ومحاسبتهم بقضاء عادل ومستقل.


صحيفة "الحوار" عنونت صفحتها الأولى: "الجزائريون ينزلون للشارع في الجمعة الثالثة عشرة.. لا لانتخابات 4 جويلية". وركزت الصحيفة على الجموع الغفيرة التي جابت الشوارع في العاصمة الجزائرية وعدد من الولايات، لمواصلة الضغط على الحكومة ورئيس الدولة للاستقالة. وكتبت أنه "من غير المعقول أن تكون انتخابات بنفس رموز النظام السابق".

 أما صحيفة" الشعب" الرسمية فافتتحت صفحتها الأولى بالإشارة إلى أن "حشود المواطنين تجدد مطالبها برحيل رموز النظام.. لا للاستسلام". وكتبت الصحيفة أن الحراك الشعبي متمسك بمطالب التغيير الجذري لرحيل رموز النظام، لحلحلة الأزمة السياسية التي تعرفها الجزائر منذ ثلاثة أشهر.

وركزت صحيفة" المجاهد" الرسمية الصادرة بالفرنسية على المسيرات المليونية في الولايات الجزائرية. وعنونت صفحتها الأولى: "نريد التغيير".

يذكر أن الآلاف من المتظاهرين خرجوا، أمس الجمعة، للمطالبة برحيل ما تبقّى من رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وإرجاء الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من يوليو/ تموز المقبل، رافعين شعارات "ماكانش (لا) انتخابات يا حكومة العصابات".

وكانت السلطات الجزائرية قد شددت مراقبة الطرقات والمداخل المؤدية إلى وسط العاصمة، ما أدى إلى عرقلة حركة المرور واستياء المواطنين. وذكر مواطنون ومتظاهرون عبروا هذه الحواجز أن قوات الأمن فتشت عشوائياً السيارات، وعمدت إلى سحب الشعارات التي تجدها، خاصة تلك المناوئة للجيش.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أكدت فرنسا، يوم الجمعة، وفاة فرنسي و"احتجاز آخر في الجزائر، في حادث يشمل عدداً من مواطنينا"، بعدما أفادت تقارير صحافية مغربية، أمس الخميس، عن مقتل سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية بنيران خفر السواحل الجزائري.
الصورة
كيف غيّر القائمون على فيلم "باربي" قواعد التسويق بتكلفة 150 مليون؟

منوعات

قرّرت وزارة الثقافة الجزائرية سحب ترخيص عرض فيلم "باربي" من صالات السينما في البلاد، بحسب ما ذكرته صحيفة الشروق الجزائرية. 
الصورة
عشرات الحرائق المستعرة في شرق الجزائر (فضيل عبد الرحيم/ الأناضول)

مجتمع

تتحدث السلطات الجزائرية عن طابع جنائي لعشرات الحرائق المستعرة، في حين يتواصل النقاش حول غياب خطط استباقية للوقاية، وقدرات السيطرة المبكرة على الحرائق، خاصة أنها تتكرر منذ عام 2018.
الصورة
استشهد عسكريون خلال مهمات إخماد حرائق الجزائر (العربي الجديد)

مجتمع

أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية أنّ 34 شخصاً لقيوا مصرعهم في حرائق ضخمة نشبت في غابات بمناطق متفرقة شرقي الجزائر، من بينهم 10 عسكريين، فيما أُجليت مئات العائلات من مجمعات سكنية وصلت إليها النيران.

المساهمون