انتحار المصريين يربك أذرع السيسي... "رمى الفوطة البيضا"

انتحار المصريين يربك أذرع السيسي... "رمى الفوطة البيضا"

29 ابريل 2019
تكررت حالات الانتحار تحت عجلات المترو (Getty)
+ الخط -
بين مواقع مؤيدة تروج لحملة "تستاهل تتعاش" للحد من الانتحار تحت عجلات المترو، وأذرع إعلامية تبرر وتراه اضطرارًا، تفاعل مغردون مصريون مع ما رأوه تخبطاً من الإعلام الموالي في التعامل مع الظاهرة التي انتشرت، نتيجة ضيق العيش والظروف الاقتصادية الصعبة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وبعد فترة من انطلاقها، حاولت مواقع مؤيدة إعادة الترويج لحملة "تستاهل تتعاش"، التي دشنتها وزارة الصحة في محطات المترو التي تشهد تكرار محاولات الانتحار، ما استقبله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية.

وغرد مروان يونس: "‏حملة من الدولة ضد الانتحار في المترو... فعلا!! لو ده حقيقي يبقى خلاص الإعلام فلس فكريا ورمى الفوطة البيضاء خلاص.. حزين".


وكتبت مادي: "‏‎طب ما بدل ما يعملوا حملة وتكاليف يتنيلوا يدرسوا ليه الظاهرة دي بدأت في الانتشار واللي في الأغلب سببها الأوضاع المنيلة للبلد". وتساءل مصطفى جمال: "‏‎‎يدرسوا إي بس الحكومة هي أصلا سبب ظهور ظاهرة الانتحاري".

وعلق علي عبد العزيز: "‏بعد ارتفاع أعداد المنتحرين في محطات المترو بالمئات بسبب عدم القدرة على مواجهة غلاء المعيشة ومتطلبات الحياة.. وزارة الصحة هتعمل حملة توعية في المحطات لنصح المواطنين بعدم الانتحار.. ومصيبة جديدة كشفت عنها". وأشار "المعلم" معلقا على خبر ترويجي للحملة: "‏وظيفة جديدة في المترو اسمها منسق مكافحة الانتحار".


وفي السياق، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للإعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية محمد الباز على فضائية "المحور"، اعتبره ناشطون يبرر الانتحار. إذ علق في برنامجه "90 دقيقة" على واقعة انتحار ثلاث فتيات في محافظة البحيرة شمال القاهرة "أعتقد إنه دينيا، المنتحر يدخل تحت بند المضطر، ويمكن ألا يحاسب على فعله، لأنه بيدخل تحت الظرف النفسي".

وتابع الباز في تبريره: "أنا شايف إنه مدفوع لهذا العمل، وإن ربنا هيتجاوز عن هذا الفعل". ليعلن مغردون رفضهم لكلامه، حتى أن أحد حسابات كتائب النظام علق: "‏‏‏الشيخ محمد الباز بيقولكوا اللي مضطر ينتحر يا جماعة خليكوا فريش كدة".


وهاجمته رجاء الشناوي: "‏‎دعوة للانتحار يطلقها جهال لا علم ولا دين ولا أخلاق وتشجيع لكل صاحب حاجة أو واقع تحت ضغط أن ينتحر وياخد صك العفو من محمد بن الباز رضي الله عنه".



المساهمون