#سيناء_الجريحة بين عيد تحريرها و"صفقة القرن"

#سيناء_الجريحة بين عيد تحريرها و"صفقة القرن"

26 ابريل 2019
المغردون مستاؤون من تهجير أهالي سيناء (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع ذكرى تحرير شبه جزيرة سيناء، أمس الخميس، بالتزامن مع الحديث عن "صفقة القرن"، وكذلك الحصار والتهجير والطوارئ وحظر التجول في المنطقة، ما دفع مغردين إلى تدشين وسم "#سيناء_الجريحة"، للتعبير عن حالها في عهد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.

وكانت مصر استعادت سيناء من الاحتلال الإسرائيلي يوم 25 إبريل/نيسان 1982، مع احتفاظ تل أبيب بشريط طابا الحدودي الذي استرجعته القاهرة 1989 بموجب التحكيم الذي تم في محكمة العدل الدولية.

وبعد انقلاب يوليو/تموز 2013، عرفت هجمات عسكرية من القوات المصرية بحجة ملاحقة جماعات إرهابية. وهدمت السلطات المصرية المنازل الموجودة على الحدود مع قطاع غزة، وكذلك المدارس والمستشفيات والمزارع وشردت السكان بحجة مكافحة الإرهاب.

وكتبت زهرة: "‏‎#سيناء_الجريحة.. زعمت قوات الانقلاب أن العملية الشاملة هي لتطهير سيناء من الإرهاب والإرهابيين وذلك عكس ما حدث تماما".

وغردت رنا علي: "‏‎#سيناء_الجريحة.. تحولت حياة أهالي سيناء إلى حصار وقتل وتدمير". وذكر نور: "‏‎#سيناء_الجريحة.. خلافات أردنية مصرية حول صفقة القرن".

وأشار سلطان: "‏‎#سيناء_الجريحة.. إسرائيل تدعم السيسي على الأرض في سيناء في أكبر تعاون أمني بين مصر ودولة الاحتلال لم يحدث مثيل له في التاريخ".

وكتبت جوجو: "‏منذ الانقلاب الدموي لعبد الفتاح السيسي ولا أحد يعلم شيئا، عن أهلنا في سيناء.. تفجيرات في كل مكان. #سيناء_الجريحة".

ونقل حاتم عبد الله: "‏‎#سيناء_الجريحة.. هيئة الإذاعة البريطانية BBC في تصريح لها شككت في جدوى المنطقة العازلة في سيناء وتساءلت: هل هي ضرورة أمنية أم إخلاء قسري؟".

ودون سامي فريد بالأرقام: "‏‎#سيناء_الجريحة.. في أكتوبر 2014 بدأت المرحلة الأولى حيث هدم الجيش المصري في مدينة رفح 837 بيتا ونفذت المرحلة الثانية تزامنا مع ذكرى تحرير سيناء أبريل 2015 بهدم الجيش 1253 بيتا". وأضاف: "‏‎#سيناء_الجريحة.. في أكتوبر 2017 بدأ هدم 1250 بيتا في المرحلة الثالثة مضافا إليها حوالي 40 مؤسسة حكومية، فيما جملته 1500 متر بطول الحدود مع قطاع غزة، في حين تم نقل المقار الحكومية من عمق خمسة كيلومترات".

ونقل أحمد الجبرتي: "‏‎#سيناء_الجريحة.. أكد إسماعيل الإسكندراني، الباحث في شؤون سيناء الذي يُحاكم عسكريا حاليا أن ما يحدث في رفح من خطة تهجير قسري (لعبة سياسية مدبّرة بعناية لتحويل أهداف تلك الخطوة لتكون أهدافًا قومية مصرية في مواجهة خطر محلي، لتبرير قسوة تدخل الدولة ضد مواطنيها)".

وتساءل صاحب حساب "حر وبحب الحرية": "‏‎#سيناء_الجريحة.. مساحة سيناء 61 ألف كم مربع وتحتوي على تيران وصنافير. طيب هو هيبيع رفح والعريش يا ترى هيكذب ويقول مساحة مصر كام؟".

المساهمون