سوريون عن تأجير ميناء طرطوس لروسيا: "الولد باع البلد"

سوريون يردون على تأجير ميناء طرطوس لروسيا: "الولد باع البلد"

21 ابريل 2019
اعتبر السوريون الخبر بيعاً لجزء من سورية (يوري سميتيوك/TASS)
+ الخط -

صرح نائب رئيس الوزراء الروسي يوري يوريسوف أن بلاده ستستأجر ميناء طرطوس السوري لمدة 49 عاماً "لأغراض لوجستية واقتصادية"، وأن روسيا ستأخذ على عاتقها مهام توسيع الميناء وتحديث إمكاناته.

التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس الوزراء الروسي، أمس السبت، لاقت استهجاناً كبيراً لدى السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أكد غالبيتهم أنها عملية بيع وتفريط بجزء من سورية، كما فعل نظام الأسد سابقاً بالجولان.

وكتب قيس الشامي على فيسبوك "‏ألم كبير حين تشاهد موطنك يباع أمام عينيك وأنت مكتوف الأيدي".



وغرّدت عالية منصور، متهمة نظام الأسد ببيع الجولان لإسرائيل وتأجير ميناء طرطوس لروسيا واللاذقية لإيران: "بعد بيع الجولان لإسرائيل، الابن يؤجر طرطوس لروسيا واللاذقية لإيران، الأسد سيبيع سورية بالمفرق ولن يبقى له إلا الكرسي.. ويأتيك تافه ليقول لك إن الأسد انتصر ويحدثك عن السيادة، وتافه آخر يريد أن يشارك الأسد بكتابة دستور".


أما عباس شريفة فكتب في تغريدة، مشيراً إلى ضياع سورية "النظام يؤجر ميناء طرطوس للروسي 50 سنة، ويعطي ميناء اللاذقية لإيران، ونفط الجزيرة تركه للبككا، وغاز سورية بالمتوسط بدأت روسيا بالتنقيب عنه، والفوسفات فيه عليه صراع روسي إيراني. يعني أخذوا كل شيء من الوطن وتركوا لنا بشار الأسد".



وعلّق عروة السوسي على قضية تأجير ميناء طرطوس لروسيا ومنشور لإحدى الصفحات الإعلامية الموالية للنظام. وكتب على فيسبوك "بكل وقاحة إعلام نظام الأسد.. يسمي تأجير مرفأ طرطوس لروسيا بأنه تطور اقتصادي متسارع. #الولد_باع_البلد".

أما حاتم الراوي فقال "النفط السوري وجثة كوهين بأيادي أمينة، ميناء طرطوس ومناجم الفوسفات بأيادي روسيّة، الكلبشات بأيادي السوريين".

المساهمون