"تويتر" يحدّث سياساته ويحسن إزالة التغريدات المسيئة

"تويتر" يحدّث سياساته لإيجاد بيئة أكثر أمناً ويحسن إزالة التغريدات المسيئة

17 ابريل 2019
تسهيل عملية الإبلاغات لبيئة أكثر أمناً (الأناضول)
+ الخط -
تتحسّن قدرة "تويتر" على إيجاد وإزالة التغريدات المسيئة. فقد أعلنت الشركة، الثلاثاء، أنّها حظرت حسابات أسرع بنسبة 3 مرات خلال 24 ساعة من الإبلاغ عنها.

وبين يناير/ كانون الثاني ومارس/ آذار الماضيين، حظر الموقع 100 ألف حسابٍ أنشئ من قبل مستخدمين تمّ حظر حسابات سابقة لهم. وقالت الشركة إنّ الموقع أصبح قادراً على التحرّك مسبقاً لحظر المحتوى المسيء بسرعة أكبر بنسبة 38% من السابق، بدلاً من انتظار بلاغات المستخدمين حول التغريدات المسيئة.

ويعمل "تويتر" على تنظيف خدماته بعد أن واجه سنوات من الانتقادات بسبب السماح باستمرار التحرش وخطاب الكراهية والتضليل. في فبراير/شباط، قال الرئيس التنفيذي، جاك دورسي، إن الشركة تبحث عن طرق لمنع وإزالة المشاركات والحسابات المسيئة بشكل أفضل. لكن هذا التنظيف أدى إلى اتهام موقع "تويتر" باستنسابية في اختيار الحسابات التي يعاقب عليها، وبحظر التغريدات من قبل المحافظين من دون إبلاغ أصحاب الحسابات.

على الرغم من أن دورسي يتحدث بانتظام عن التزامه بإدارة إساءة الاستخدام على الخدمة، إلا أن "تويتر" لا يزال يعاني من هذه المشكلة.


وسمح "تويتر" سابقاً بنشر تغريداتٍ أثارت جدلاً واسعاً بينها إعلان سياسي عام 2016 يُظهر إعداماً قام به تنظيم "داعش" الإرهابي. كما نشرت مجموعة نازية عام 2016 تغريدات وإعلانات. واتّهم "تويتر" أيضاً بالسماح للتحرش والمتحرشين والمتنمرين بالاستمرار على الشبكة من دون ردعهم.
ويصف تقرير مبادرات السلامة بأنها "أولوية قصوى" للشركة، ويذكر أن الشركة تعلم أنه "سيكون هناك دائمًا المزيد من العمل". وتشمل المبادرات الجديدة التي تم الإعلان عنها في التقرير تسهيل قيام المستخدمين بالإبلاغ عن إساءة الاستخدام، وتحسين تقنية "تويتر" لتحديد المحتوى الضار بشكل أفضل.


في عام 2018، وعد دورسي بتحديثات متكررة عن جهود الشركة لتوفير بيئة أكثر أمانًا للمستخدمين.

دلالات

المساهمون